Tuesday, May 13, 2008

خبرين


الخبر الأول




كنت قلت فى التدوينة الى فاتت فى ردودى عليها يعنى انى باذن الله حنزل شغل المعرض هنا على المدونة .. انا فعلا كنت حملت الصور و صور المعرض نفسه كمان .. بس للأسف لقيت الصور طالعه ألوانها بهتانه خالص و مبوظة الشكل بتاع الشغل تقريبا كله .. فتم تأجيل الموقف الى ان يتم حله .. بس يا رب يتحل

____________________________



الخبر التانى بقى





باختصار شديد .. حنبدأ نحاول نلم نفسنا في المذاكرة علشان امتحاناتنا حتبقى يوم
26 من هذا الشهر باذن واحد أحد




قدامنا حاجات كتير جدا محتاجه تتلم .. ما بين محاضرات .. لقراءات خارجية .. لكتب .. لحاجات المفروض نلمها مع نفسنا
بس باذن الله نلحق نلم الموضوع دعواتكو .. احتمال كبير جدا يعنى نشاط المدونة يكون بيسط الفترة الى جاية علشان بنحاول نستعيد صفاتنا كطلبة ليها مهمة تانيه غير تسليم الابحاث و التكاليف :)

Sunday, May 11, 2008

مؤتمر التطور الاقتصادي و السياسي لمصر في مائة عام



فى ظل مئوية جامعة القاهرة يقام غدا و بعد غد مؤتمر التطور الاقتصادي و السياسي لمصر في مائة عام فى كلية الاقتصاد و العلوم السياسية و اليكم جدول أعمال المؤتمر اليوم الاول غدا

اضغطوا على الصور للتكبير :)








اليوم الثانى









Tuesday, May 6, 2008

زورونا :)





باختصار شديد خالص يعنى ..

الخميس الى جاى الموافق 8/5/2008 .. حيكون يوم التفوق فى الكلية
و حيكون برضه يوم المعرض الفنى هناك

كل واحد يفضى نفسه معرفش ازاى و ييجى يشرفنا هناك


علشان حضرتى من أهل ذلكم المعرض

أيون حضرتك الابداع ضرب خلاص :)

يوم الخميس من 10 الصبح

عايزة اشوفكم كلكم فى فيبس


حستناكم :)



Sunday, May 4, 2008

self confession 4/8



Do I deserve??





what a horrible feeling to feel that you are alone in this world !

It is horrible even if you wanted the people to avoid you away !

To feel you are alone is as harm as death!!

It is so tough really, maybe people don't worth much to know them, but they are still valuable !!

To some extent being alone is good, but it isn't so good in fact .

Sometime you feel you want to have some private time, to know how it feels enjoying the term of " privacy ", in many cases this feeling turns to the desire of having a complete private life, but when it comes to reality this is too hard, and to selfish as well !

waking up on the pulses of my everlasting mental question : Do I deserve ??

Do I deserve enjoying the beauty of life ??

Do I deserve having a partner , forming a family one day, falling in love or being loved ??

Do I deserve others to respect me ??

Do I deserve peace to take its part in my life ??

Do I deserve the world being changed for better situation because of me one day ??

Do I deserve being trusted by people ??

Do I even deserve my written words on this blog being read by others ??

Once this "Do I deserve" question pops up in my mind, the whole world turns into hell !!

I don't know why I'm doing this to myself .. why I'm killing every beautiful feeling inside of me .. why I'm working too hard to punish myself for each and every thing I did or the others did ..

What I'm gonna get from this bitter punishment ???!!!!!!!!

I know it is essential for me to keep on this way I'm behaving which is pleasing others .. but here is a turning point in which the "Do I deserve" question turns to be "Do others deserve this wonderful kind of treatment" ??
well, not all of them of course but most of them really don't !!

That's why I prefer living alone but not being hurt by others actions, words, or even whisper

To keep your mind all the time thinking and re-thinking about the same questions, replying the same answers, then finding no differences is the same as trying to plant roses in Siberia and harvesting nothing !!

The be hated " do I deserve " question being asked by me is causing a series of sub questions coming from its answer whether it was yes I do or no I don't .. but in this case this series of sub questions is beginning by the same question word WHY..

why do I deserve ??

or

why don't I deserve ??



Friday, May 2, 2008

فى معنى الأبيات نتفكر





التدوينة الى فاتت كنت حكيتلكم على حكاية الأبيات الى سمعتها من الطالب الأزهرى

أكتر حاجه شدتنى فى القصيدة بتاعت حافظ ابراهيم هى الابيات الى كنت غيرت لونها المرة الى فاتت .. حسيت انها بتكلمنا احنا دلوقتى .. يمكن يكون السياق الى اتكتبت فيه القصيدة ساعه ما كتبها حافظ ابراهيم مختلف .. و أعتقد زى ما بحس من الابيات انها كانت مكتوبة لمناسبات مبهجه و لحال أكثر اشراقا من حالنا حاليا .. بس ماتزال الابيات نوع من انواع الخطاب الفكرى لسياقات مختلفة و لأزمنة مختلفة عن السياق و الزمن الى اتكتبت فيه ..

حد فاهم حاجه ؟؟؟؟؟؟؟

طيب

تعالو كده نشوف ايه الى حضرتى طلعت بيه من القصيدة دى مع اسقاطه على واقعنا


لا تيأسوا أن تستردوا مجدكم .. فلرب مغلوب هوى ثم ارتقى



لا تيأسوا .. لازم يفضل فى أمل .. حتى و ان كان فى أشد الأوقات سوادا .. ليه ؟؟ لأن الأمل هو الى حيوصل الفرد للكملة الى بعدها فى البيت و هى :

تستردوا .. و الكلمة دى نفسها لما تقف عندها شوية حتلاقيها بتقول ان كان فى حاجه قبل كده .. فعلشان كده الشاعر قال تستردوا ..و الحاجه دى اغتصبت فستسترد لان ما يسترد هو ما أخذ بالقوة .. لانه اذا لم يؤخذ بالقوة لكان احرى بالشاعر ان يقول تستعيدوا .. ترجعوا .. تبنوا ..
و بعدين تستردوا تدل على ان الحاجه الى اغتصبت دى كانت من الغلاء و الرفعه و البهاء بمكان يدفع صاحبها ان يستميت _
حيث أن الاسترداد غالبا لا يكون سهلا او سلميا _ من أجل استردادها مرة أخرى .. و ده الى دفع الشاعر انه يعقبها بكلمة

مجدكم .. يعنى الى اغتصب و جار الظالمون على حق الآخرين فيه ده مش أى تاريخ ولا أى اصل ولا أى مجهود طبيعي .. لا ده مجد .. و المجد بيكون تراكم من الانجازات يفوق أى تراكم تاريخى من الممكن ان يتواجد فى اى بلد و لاى شعب .. و ده الى بيخليه سبب المفخرة .. و سبب شرارة الأمل التى تبث فى النفوس دائما .. مهما كانت تلك النفوس ضعيفة و مخذولة .. و ده الى نقل الشاعر لاختيار تعبيره

هوى .. كلمة لما تقرأها تحس بمدى التردى الى حصل .. لان هوى تعكس ان الشعب ده كان واقف على قمم المعالى و بعدها هوى لأسفل سافلين .. و بتعكس مدى الألم الموجود بداخل النفوس .. فهى مغلوبة نتيجة لانها هوت .. و بتعكس كمان مقدار العناء و البذل الى المفروض يبذلوه من اجل استرداد المجد .. و من أجل الاحساس بمدى أهميته للمحافظة عليه بعد استرداده .. بس لأن لسه بداخل النفوس أمل حتى و ان كانت فى أشد الاوقات قسوة .. الأمل الى عكسته كلمة لا تيأسوا .. فحتكون النتيجه ان المغلوب الى عنده أمل متمسكه بيه و باستمرار تسمكه بأمله و بالرغم من انه هوى الا انه

ارتقى .. و الكلمة دى كمان نتيجه طبيعية لأصالة الشعب و طيب أعراقه .. فلأنه عنده أمل .. و بذل جهد .. من أجل استرداد مجد .. كان النتيجه الطبيعية انه يرتقى .. مش بس يصعد ولا يرجع لحاله الاولى .. لا .. ده حيرتقى .. و حيسمو .. بس النتيجه دى جت بعد تعب و جهد و كفاح من أجل الاسترداد .. و ده الى دفع الشاعر انه يقول البيت :


انى رأيت المجد صعب المرتقى


طيب ليه المجد صعب المرتقى ؟؟ علشان تحس بقيمته فتحميه بعد ما تصل اليه .. لان الحالة الهاوية جعلت من الشعب أن يشعر بقيمة ما كان فيه من نعم سابقه لم يكن ليشعر بها الا حينما يحرم منها .. فكانت النتيجه ان بعد الهاوية و ألمها .. يأتى البذل بكل عنائه المرغوب فيه .. ليحفر فى ذكرى الشعب و فى كيانه أهميه التمسك بمجده و الحفاظ عليه و العمل على زيادته .. ليصل الى النتيجة النهائية و هى أن يرتقى .. لكن البذل و الجهد و النضال من أجل الاسترداد لن يكون بدون ضابط .. والا كان جهدا فوضويا غير خلاق .. و ده كان السبب فى ان الشاعر يقول الضابط و الأصل و قاعده البذل مبنية على فعل واحد كان :

فتعلموا .. يعنى لازم يسبق استرداد المجد و البذل و الجهد و الارتقاء الاعداد و الاستعداد له.. و الاستعداد القائم على أسس سليمة و مدروسة و ليست زوابع و انفعالات عارضه .. ليه ؟؟ لأن ما بنى على باطل هو باطل .. و لأن مطلبا سابقا على الارتقاء أن يكون الأصل ثابت .. فالشجرة التى أصلها ثابت .. يكون فرعها فى السماء .. بس العلم المطلوب هو أيضا له مواصفات أجملها الشاعر فى قوله :


ثم استمدوا منه كل قواكم


العلم المطلوب التسلح به علم بيقوى ما بيضعفش .. حد حيقولى هو فى علم بيضعف ؟؟ حقوله أيون سعادتك فيه .. لما يكون كل العلم الى حضرتك بتستعين بيه بيدور بس فى فلك استمرار واقعك الهاوى .. يبقى ده علم بيضعف .. لما يكون العلم الى بيتقدملك متفصل على انه يبينلك انه ليس فى الامكان ابدع مما كان يبقى ده علم بيضعف ما بيقويش .. و ده بالظبط الى خلا الشاعر يتكلم عن العلم النافع .. العلم الى بيقوى .. العلم الى بحق و حقيقي .. العلم الى حتكون انت منتج أغلبه و لا تلعب حياله دور المستهلك فقط .. و ده حيكون سبب طبيعي فى انك تستمد من علمك قوتك الى حتمكنك من البذل و خوض صعاب الارتقاء و مواجهة الغاصب و استرداد مجدك.. و ده الى خلى الشاعر يختم بحكمه واقعيه رائعه لمن يفهمها و هى :


ان القوى بكل أرض يتقى


لان القوة تخلق الحق و تحميه .. فما بالك لو كان الحق موجود أصلا و طيب المنبت و طيب الثمار .. فلابد له من قوة تحميه .. و ده حيكون لصيق بالارتقاء .. و ده لم و لن ينفى ابدا عن اصحاب ذلك الحق الأصل الطيب ولا النقاء ولا جميل الصفات التى يتصفون بها .. حيث ان لكل شىء ما يلزمه .. و القوى فى هذا الزمان هو المسيطر .. قد يكون مسيطرا باطشا و لكن ذلك يرجع الى كونه مغتصبا .. لكن القوة فى يد من هو ثابت الأصل و طيب المنبت .. صاحب المجد لن تكون بطشا و انما ستكون عدلا


Monday, April 21, 2008

فلرب مغلوب هوى ثم ارتقى





السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته


عارفه ان بقالى كتير ما كتبتش حاجه .. مع ان نفسى اكتب حاجاااااااات

بس ربنا يفرجها و ييسر باذنه

النهارده و انا راكبه الميكروباص من رمسيس كالعادة متوجهة الى بيتى الحبيب ركب جنبى شابين من جامعة الازهر .. واحد منهم من أول ما ركب و هو ما بطلش كلام .. بس كان كلامه جميل الحقيقة و شدنى ..

كان بسيط و تلقائى بس عميق أوى
المهم .. من ضمن الحاجات الكتير الى كان بيقولها ابيات شعر من كذا قصيده كل شوية كده .. أول حاجه قالها أول ما ركب و الى من ساعه ما سمعتها لحاد دلوقتى عماله تتردد فى أذناى ..جزء من بيت شعر لحافظ ابراهيم بيقول :

فلرب مغلوب هوى ثم ارتقى

بمجرد ما سمعت البيت ده و انا مر قدامى شريط طويل من المشاهد الى حصلت و بتحصل .. الاضراب .. محاكمات الاخوان .. الاعتقالات المدنية .. المظاهرات .. طوابير العيش .. زحمة الشوراع .. حال الطلبة .. الفقراء .. الحزن المرسوم على الوجوه .. و مليون حاجه وحاجه كلها مرت بشكل متصل قدام عيني

رجعت البيت و دورت على القصيدة كاملة .. لقيت فيها معانى كتير أوى .. و رسايل كتير أوى تخصنا و تخص حالنا الفترة دى ..

القصيدة محتاجه تحليل عميق .. حكتبه باذن الله بس مش فى التدوينة دى .. المرة دى حكتفى بانى انزل القصيدة بس

اقرؤها بتمعن .. افهمو كل سطر فيها .. اقرأوا المعانى فى السطور .. حسوا بكل كلمة مكتوبة .. الى ان القاكم فى التدوينات القادمة باذن الله





تحية الناشئين


أهلا بنابتة البلاد ومرحبا * جددتم العهد الذي قد أخلقا.


لا تيأسوا أن تستردوا مجدكم * فلرب مغلوب هوى ثم ارتقى.

مدت له الآمال من أفلاكها * خيط الرجاء الى العلا فتسلقا .

فتجشموا للمجد كل عظيمة * اني رأيت المجد صعب المرتقى.


من رام وصل الشمس حاك خيوطها * سببا الى آماله وتعلقا .

فتعلموا فالعلم مفتاح العلا * لم يبق بابا للسعادة مغلقا .

ثم استمدوا منه كل قواكم * ان القوي بكل أرض يتقى
.


لشاعر النيل : حافظ أبراهيم


Saturday, April 12, 2008

العبقرية المصرية بين الأهرامات الثلاثة و شخصية رفعت الجمال "رأفت الهجان" والجلوس على القهاوى



يا ما قعدنا و اتكلمنا و قولنا وحضرنا محاضرات و ندوات عشان نعرف مين هم المصرييين و مين هى الشخصية المصرية و هل مصر تستحق ندافع عنها ونضحى فى سبيلها و لا هى أرض زى أى أرض وخلاص...


امبارح كنت مع أسرتى فى مكان للأكل فى أول الهرم .. يعنى عند الأهرامات الثلاثة يالضبط .. و كان من حسن الحظ إن المكان كان فى موقع بيطل على الأهرامات من فوق ..




المهم قعدنا، وأنا كنت عمال بتأمل الأهرامات وبتفرج عليها، المهم كل أما أشوفها أستغرب إيه دا؟ معقولة حبة حجارة و رمل يفضلوا صامدون طول القرون اللى فاتت دى كلها ؟ معقول أهرامات تتبنى بالدقة دى و بالزاوية اللى لو جه أكثر مهندس حرفية النهاردة مش هيعرف يعملها على الواقع ؟


المهم لما بقعد اتأمل بلاقى إن الموضوع مش بس مجرد هندسة و تراب و رملة وحبة طوب .. الموضوع أكبر وأعمق من كده ..


الفكرة كلها

فى الفكر فى التوجه فى الإرادة فى التمكين، فى القوة


كل ده هو اللى حرك التراب ومسك الطوب وحوله لأهرامات غاية فى الإبداع والأتقان.




حد جميل حييجى يقولى طب إنت عايز إيه ما إحنا عارفين الكلام

ما أنا عارف إن الناس كلها قد تكون عارفة الكلام

أولا : أنا بس بفكركم إنتوا مين

ثانيا : عايز أنبه إن هى دى بذرة الحضارة الفكر و الإرادة والقوة والتمكين .. كل دا بيصنع الحضارات وبيخلى البشر يطلعوا بعبقرية غير مسبوقة، وبالذات المصريين على طول تلاقى الناس تقولك

المصريين دول طيبيين

المصريين دول فكاهيين

بس محدش لاحظ إن المصريين عباقرة

بس وقت أما يمتلكوا القوة و التمكين و الإرادة والانتماء، وأما يكون فى رسالة واضحة الناس بتسعى ليها ..


و بلاش الفراعنة خلينا نشوف نموذج تانى أكتر واقعية


عام 1954 وفى شوارع مصر البسيطة و من بين المواطنين المصريين البسطاء كان هناك مواطن مصرى اسمه رفعت الجمال و اللى اشتهر بعد كده باسم رأفت الهجان .. الراجل دا كان مواطن بسيط من أسرة بسيطة و كان فى حاله بس الدنيا لطمته كتير .. إخواته اضطهدوه .. وكان المناخ اللى اتربى فيه كان صعب و كان مؤلم و كان لازم يدفع الشاب دا للإنحراف وسكة النصب عشان يكسب و يعرف يعيش بعد ما جرب يشتغل بما يرضى الله بس برضه كان دايما بيقع فى إيد ولاد الحرام..

المهم انتحل كذا اسم و كان بارع و انتحل الأسماء الأجنبية منها اللى كان انجليزى و فرنساوى و منها اللى كان يهودى، و كان البوليس بيطارده فى كل حتة لحد أما اتمسك من الانجليز و اترحل السجون المصرية ..

الشاب محدش كان يتخيل إنه حد عبقرى إلا لما اكتشفه ضابط مخابرات مصرى و ابتدى يجنده بس تعالوا شوفوا الأسلوب اللى أوجد مفهوم المواطنة جوا البنى آدم ده ..


أولا : جابله أكل و جابله هدوم جديدة وخرجه من السجن و اداله فلوس

تعالوا نقف كده هو إحنا بنعانى من إيه النهاردة ؟؟

من الفقر و عدم الانتماء

طب شوف لما وفرله الضابط كل احتياجه أشبع رغباته ما كانش يقدر يقول غير : عايز منى إيه و أنا أعمله

المهم فضل ماشى معاه و ابتدى يتعامل مع الناس على إنه يهودى و ابتدى مشواره لحد ما عرف الحقيقة و إيه اللى عايزه منه الضابط ده إنه من المخابرات العامة المصرية و إنه عايز يبعته اسرائيل .. الشاب ده فقد اتنمائه لعيلته و بالتالى لبلده، بس الضابط حسسه إنه منتمى لعيله أكبر وهى مصر ..

الشاب ده راح اسرائيل و عاش هناك يبن اليهود اللى عمالين نقول عنهم أساطير 18 سنة لحد أما مات محدش يعرف إنه كان مصرى ومسلم .. و هو اللى جاب خبر العدوان الثلاثى و هو اللى جاب خبر النكسة قبل ما تحصل، و هو اللى جاب رسومات خط بارليف وساهم فى انتصار أكتوبر اللى بنحلف بيه لحد النهاردة ..




الشاب مقعدش على قهوة ينتظر الشغل لحد أما يجيله، كان دائم البحث عن الشغل الشاب كان بداخله الانتماء بس كان محتاج دفعة.

النهاردة الشباب لو قولت لواحد منهم أبعتك اسرائيل هيقولك فكك منى .. بس الفكرة إن عمال يضيع وقته فى الهلس والكلام الفاضى والجلوس بالساعات على القهاوى .. دا غير إنه مفيش رسالة قدامه واضحة .. سواء على المستوى الشخصى أو على مستوى المجتمع.

السؤال : ما ينفعش الفراعنة أو شخصية رفعت الجمال تتكرر تانى فى إطار العبقرية المصرية ؟؟ ما ينفعش يبقى الشعب المصرى كله رفعت الجمال فى مجاله؟!

_________________________


كتبها زميلي الفاضل ع .ع.