Friday, May 22, 2009

فاصل و نواصل :)






اعلان عن توقف التدوين لحاد يوم 21 من شهر 6 نظرا لظروف الامتحانات اللطشيفة :$

ادعولنا و ادعوا لاى حد بيمتحن زينا :)

اشوفكم على خير بعد الامتحانات بقى :)

استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه :)


Saturday, May 16, 2009

حينما ذهبت الى عين شمس







حينما ذهبت الى عين شمس .. وجدت اناسا لم اعتد ان اراهم من قبل سوى بين طيات الحديث عن الزمن الجميل أو فى ثنايا الحوار عن أهل مصر ايام زمان .. هم بشر عاديون .. مثلنا مثلهم .. يحملون ذات الملامح المصرية الدافئة .. تلك الملامح التى حينما يقع بصرك عليها تشعر براحه و ألفة عجيبه و جميلة لهذا البلد و ابنائه .. تلك الملامح التي طالما قامت من أجلها الثورات و اندلعت لها الحروب ..



حينما ذهبت الى عين شمس .. وجدت وجوها هادئه مبتسمه .. وجدت دفئا يملأ القلوب .. وجدت روحا طيبة تسري بين اهلها ..



حينما ذهبت الى عين شمس .. أحسست بالبساطة في كل شىء هناك .. رأيت البساطة فى طراز المباني .. رأيت البساطة في المحال التجارية الموجوده على جنبات الطريق .. رأيت البساطة فى وسائل التنقل .. رأيت البساطة فى اسلوب الحياة .. رأيت البساطة فى حديث الناس و تعبيراتهم .. رأيت البساطة فى مظهر الاهالي .. و لمست البساطة في تعاملاتهم ..


حينما ذهبت الى عين شمس .. شعرت بروح طيبه تجمع اهلها .. شعرت بدفء جميل يملأ انحاء المكان .. شعرت بحالة من التعاون تسري بينهم


حينما ذهبت الى عين شمس .. وجدت اناسا يصدق وصفهم " بالاحياء " حقا ..

لازلت اذكر ذلك الوجه الباسم لتلك المرأة التي آثرت مساعدتي فى الوصول الى مكان ركوبي على موعدها التى كانت ذاهبه اليه و تركت وسيلة المواصلات التى كانت تنشدها تذهب بدونها حتى تتم لى وصف الطريق و تودعنى بدعاء جميل دفعنى للتأمين عليه :)

حينها تذكرت مشهدا فى بدايه العام لذلك الشاب الواقف فى ميدان رمسيس حينما طلبت منه عجوزا طاعنه فى السن ان يساعدها في عبور الطريق للجهة المقابله فقبل مومئا برأسه و اقترب منها .. حينها لحظ رقم " الاتوبيس " الذي كان ينتظره فما كان منه الا أن قفز الى داخل العربة فى لمح البصر .. تاركا
المرأه بعيونها المتعلقه به حائرة وسط زحام البشر و السيارات!!!


فى طريقي للعودة الى منزلى كنت كلما ابتعدت عن " عين شمس " اشعر بأن كل شىء يتغير من حولى بشكل غريب .. فالهواء ليس كالهواء .. و الهدوء ليس كالهدوء .. و الطريق ايضا تغير شكله .. نمط الحياة و المعمار و المواصلات و كل شىء اخذ يتحول تدريجيا حتى وصلت الى نهاية رحلتى بمدينة نصر .. حينها كان كل شىء قد تغير عن اخره .. حتى انه و للعجب قد تغير البشر ضمن تلك المنظومة المتحولة أيضا !!


في اللحظة التى وضعت بها قدماى خارج العربة التى كانت تقلنى فى الطريق لأسير الى منزلى ادركت فقط اننى كنت اعيش مثل غيرى من اهل المنطقه هنا فى " ثلاجه " أو قل " فريزر " كبير لو شئت لعده سنوات اكملت عامها الاول بعد العشرين منذ أشهر قليله !!



فرق شاسع بين الصورتين .. صورة مدينة نصر و صورة عين شمس .. هكذا تأملت مخيلتي .. اكتشفت ان اهل مدينة نصر يعيشون منعزلين عن بعضهم البعض .. بل و عن البيئة التى تحيطهم .. كل فرد منهم كما لو كان يعيش داخل انبوب طويل ممتد .. بدايته عند باب منزله .. و نهايته عند مقر عمله .. يقضى حياته كلها ما بين الذهاب و العوده بين طرفي الانبوب .. و لم يفكر لحظة فى ان يلتفت حوله ليدرك حقيقه حياته الزائفه .. المجرده من كل المقومات الانسانيه

نعم .. حينما قارنت مخيلتي الوجوه فى المنطقتين رأت وجوه أهل عين شمس دافئه .. نابضه بالحياه .. اما الوجوه الأخرى فهى عبارة عن قوالب شمعيه بارده .. و باهته .. ثابتة النظر .. تفتقد مقومات الحياه .. كما لو كانت مسيرة لمصائرها دائما ، و ليس بيدها شىء على الاطلاق !!

حينما اكتملت الصورتين امام عيني .. وجدت النتيجه ان احداها كانت ملونة مفعمه بالحياه و الحيوية .. و الاخرى باهته .. بارده .. مقتوله


بنهاية المطاف ، ادركت اننا " اهل المدينة " نعمنا دائما " بالعيش " و لكننا لم ننعم مطلقا " بالحياة " و شتان هما .


و تساءلت حينها .. هل للمدنية كل هذا التأثير الطاحن لمعانى الانسانية ؟؟!!

هل كلما ازداد البشر مدنية و حداثه كلما طحنوا و دهسوا قيم العلاقات البينية الانسانيه تحت عجلات تمدنهم ؟؟!!

و هل شرطا للانسان ان يختار ما بين مستوى تمدنه و بين الحفاظ على انسانيته ؟؟!!

اسئلة كثيرة تزاحمت فى رأسى .. لم الق لها تفسيرا واضحا

كل ما وصلت اليه هو اننى سعدت حقا بذهابى الى منطقه " عين شمس " ايما سعاده

و دعوت كثيرا بقلبى و لسانى لمن كان سببا فى ذهابى الى هناك


Thursday, May 7, 2009

المعرض الفنى .. كلاكيت تالت مرة :)






النهارده يوم التفوق فى كليتي الحبيبة كالعاده

و بالتالى هو برضه يوم المعرض الفنى

المعرض الى اعتذرت عنه السنة دى بعد ما اشتغلت له شوية .. نظرا لاسباب كتيرة جدا من ضمنها الضغط الدراسي :(

افتكرت معرض السنة الى فاتت و الى قبلها و الى ما شفتش حد منكو فيهم :(

بس يلا ما فاتكوش كتير .. اسيبكو مع صور لمعرض السنة الى فاتت و بعض صور تانية لاعمالي المتواضعه فيهم :)



معرض السنة الى فاتت















دى بقى صور لبعض مشاركاتى فى المعارض السابقة




دى كانت اعمال الطباعه " استنسل "





















ده بقى كان رسم عادى بألوان مائيه














كفاية كده النهارده .. باذن الله نبقى نباصى رسم الرصاص و البورتريهات و الاعمال الورقية فى مرة تانيه بقى :)