Showing posts with label مواصلات. Show all posts
Showing posts with label مواصلات. Show all posts

Tuesday, March 9, 2010

لعنة مترو الأنفاق







" حد عايز 40 دبوس تحجيبة بجنيه ؟ 4 دبابيس طرحه بنص جنيه ؟ حد عايز بكر خيط ؟ ابر خياطة ؟ أساتك ؟؟ حد عايز ؟؟ "



" حد عايز شرابات محجبات ؟؟ شرابات حنة ؟؟شرابات منقوشة ؟؟ "


" معايا توكة حلوة بجنيه ، معايا شنطة مكياج بجنيه ، معايا بنس شعر بنص جنيه "



" حد عايز هنا البلي الى بيكبر في الميه ؟؟ حد عايز الحيوانات الى بتكبر في الميه ؟؟ "



" معايا قلم كحل أسود طبي طري "


" حد عايز هنا يا جماعة خواتم ألماز ؟ "


" حد عايز يشجع اللعبة الحلوة يا ولاد .. حد عايز يشترى منى نعناع و لبان ؟؟ "


" معايا مبرد للضوافر و مبرد للكعب تستعمليه بعد ما تنقعى رجليكي فى الميه الدافيه .. حد عايز ؟ "


" أيوة الفوط .. معايا فوط بكل الألوان و الاحجام .. قطن ميه فى الميه يا مدام ..حد عايز ؟ "


" معايا مقشرة البطاطس بتاعت المطبخ و فى نفس الوقت قطاعه .. من الناحية دى تقشري و من الناحيه دى تقطعى .. و باتنين جنيه بس .. حد هنا عايز ؟؟ "


" حد عايز مكنة الخياطة الى زي الدباسة .. تاخديها معاكى فى الشنطة و تنفع للجلود ؟ "


" معايا كتب فيها أحلى الوصفات للمطبخ و كتب تلوين للأطفال هنا حد عايز ؟ "


" حد عايز هنا يا جماعه كرت شحن فودافون أو موبينيل بعشرة ؟؟ "


" حد عايز يشترى فرش اسنان ؟ "


" معايا هنا مساحيق تنظيف اجنبية .. تنظف بقع الزيت و الشحم و تخلى اللبس نظيف "


" حد عايز صواريخ اعياد الميلاد و راس السنة العشرة بجنيه ؟ "


" معايا هنا غطا غسالة بعشرة جنيه ، معايا غطا انبوبة البوتاجاز ملون بعشرة جنيه، معايا مفارش سفرة و مفارش سرير بعشرين جنيه "


" معايا هنا البدي الاستريتش على كل الألوانات يلبس جميع المقاسات معايا المخطط و المنقوش و الساده "


" سلامو عليكو يا جماعة .. بالصلاه ع النبي كده احنا ستات و بنات زي بعضينا و محدش يتكسف .. حد هنا عايز قمصان نوم و ملابس داخلية حريمي ؟؟ "



لا حضرتك فهمت غلط .. دى مش وكالة البلح ولا حتى سوق التلات ، ولا سوق الخميس ولا سوق الجمعة ولا الاحد - و الاتنين بيبقى أجازة الحلاقين طبعا - ولا حتى سوق السيارات الى عندنا في مدينة نصر .. اطلااااااااااااااااااااقا

ده كانت لقطة مصغرة حية لعربية السيدات فى مترو الانفاق :)


أيون .. بس طبعا المشهد السابق ده كان باستثناء القاء الضوء على فئة الشحاتين الى فى المترو من أصحاب العاهات المختلفة الحميدة منها و المعدية " زى الى عندهم جزام مثلا " .. و ده علشان لو كنا عرضنا لقطة كاملة للتفاعل الحيوي فى عربية السيدات كده ما بين الركاب المتزاحمين و البائعات على مختلف الاعمار الى بيسلكو طريقهم بين الاجساد المتلاصقه فى عز زحمة المترو ساعة الذروة و بين الشحاتين على مختلف أطوالهم و اعمارهم رجالة و ستات و الى بتحاول الستات تفادى الارتطام بهم خاصه اذا كانو من الرجال البالغين كانت العملية حتبقى مزحومة أوى

و لو كنا كمان حطينا كمالة الصورة بقى خناقات الشحاتين مع بعض .. و خناقات الستات مع بعض .. و خناقات طلاب المدارس و الفاظهم البذيئة من الصبية الذكور الى بيركبو غلاسة فى عربية السيدات .. و عربدة أولاد الشوارع من الشباب الى بيركبو فرده و بلطجه جوه نفس العربية برضه .. فمتهيألى كده الصورة كانت حتبقى سكالنس خالص :S


على أية حال هو ده كان واقع عربيتين السيدات فى مترو الانفاق قبل بداية الفصل الدراسي الثاني .. و الى كان كفيل بأن أى واحده بتجهز .. كل الى عليها انها تقعدلها فى المترو بتاع اسبوع كده و هى حتطلع مشتريه العفش شخصيا من جوه !!


حد حيتكرم و يسألنى اشمعنى التوقيت ده بالذات ؟

حقوله علشان من بداية الفصل الدراسي الثاني و قد شهد المترو تغيرا جذريا أيها المواطن الكريم

ازاى ؟

حقولك حاضر

بص يا سيدي

المترو اتطور تطور مذهل .. و ده تم على سياقات مختلفة

فى فئات اندثرت تماما زى البياعين و الشحاتين من عربية السيدات ، و فى فئات بيحاولوا القضاء عليها زى الصبيان طلاب المدارس و الشباب من سن 14 سنة الى بيركبوا غلاسه فى العربية و احيانا بحجه انهم مع امهاتهم !!! ..برضه يدخل ضمن الفئة دى حبة الشحطة الى بيركبوا مع الستات و لما تقولهم يركبو عربية الرجالة صوتهم يجيب السلوم ولا اما تكون طعنتهم بخنجر مسنون فى أعز ما يملكو !!!
و لسه فى فئة هما مش قادرين عليها و هى فئة أبناء الشوارع من المشردين و يمكن المسجلين كمان الى راكبين بلطجة


ده مش بس كده .. ده فى تطور على سياق موازى كمان .. و هو في الحقيقة سياق ايجابي جدا و انا شخصيا مزأططه منه ع الآخر .. موضوع الاعلان و التوعيه بأبواب الصعود و النزول .. و انهم موقفين أمن على الابواب علشان الناس تلتزم و تتبع التعليمات .. و مبسوطة جدا من الاستجابه الرائعه الى فى عربيات السيدات للموضوع ده و الى يمكن تصل لنسبة 95% .. لدرجة ان دلوقتى الناس بقت بتقول لبعضها من غير أمن ولا حاجه و بتوعى المخالفين للتعليمات و بتزعق كمان للى بتصر على عدم الالتزام ! :)

بالمناسبة دى يا جماعه من فضلكم ابقو اشكرو أفراد الأمن الى واقفين على البيبان فى كل محطة و بيستحملو سخافات كتير من بعض الناس .. بجد هما بيتعبو أوى و فى الاخر حتلاقو مرتباتهم فى الارض .. حسسوهم بتقديركم لقيمة الى هما بيعملوه .. ارفعو من معنوياتهم .. الكملة معاهم حتفرق للأحسن صدقونى .. حيبقو حاسين انهم فعلا بيقومو بدور ايجابي و حيحبو شغلهم .. و حتحسسوهم ان ليهم قيمة و ان ليهم كيان مش تماثيل واقفين ولا حد معبرهم الا لو رمالهم كلمة سخيفة

الواحد مننا بحيب الناس تقدره و تقدر الى بيعمله و خاصه لو كان الى بيعمله ده بينفع الناس .. الكلمة يمكن ما تفرقش معاكم بس صدقونى حتفرق معاهم أوى .. و مش حتتخيلو احساسكم ايه لما تشوفو الابتسامة الى بتترسم على وجوههم لما بيسمعو كلمة " شكرا على الى انتو بتعملوه علشانا " .


نرجع تانى لتطور سياقات المترو .. عندنا سياق كمان تشهده محطة رمسيس الى هي " حسنى مبارك " فى المترو و هو عدم الاعتراف بآدمية المواطنين أخيرا بشكل صريح .. و ازالة كل المقاعد الموجوده على رصيف القطار علشان المواطنين المهلوكين من الشقى و السعى على رزقهم و الغلب الى عايشينه و الحر الى ضارب دماغهم ما يلاقوش كرسي يرتاحو عليه لحاد ما المترو يجي .. و يفضلو كده مصلوبين مستنيين الفرج .. و ده طبعا علشان المواطن يتعلم قيم الصبر و التحمل و الجلد و ما يبقاش مواطن متدلع كده و ما يسدش فى الازمات .. بس حقولك ايه يا مواطن و انت البعيد لا بتفهم و لا بتقدر ان كل الى بيحصل ده " من أجلك أنت " !!


وبما اننا بنتكلم عن التطور فطبيعي يعنى التطور ده مش حيقتصر بس على الحكومة و سياساتها .. اطلاقا .. فى تطور موازى فيما يخص الركاب كمان .. اصلها حتبقى وحشه أوى فى حق النفر مننا ان العالم كله من حواليه بيشرب بايب و هو لسه بيضرب سيجارة بنى !!

ده يعني ايه ؟

ده يا سيدي يعنى انك دلوقتى بالصلاة ع النبي تدخل المترو فتلاقى ان الشرايح الى قلنا انها اندثرت من المترو فوق دى .. بيتم استبدالها بكائنات جديدة نوفى بقى .. بتتمتع بوسائل و آليات متطورة و منسجمة مع عصر التكنولوجيا الى احنا فيه ده


أحدث مثال كان انبارح آه و ربنا و كان نصه الآتي " بس الهى ربنا يسترك تركز كويس فى الموقف علشان انا حطلب منك استشارة فى الآخر "


الموقف هو :

التوقيت : الساعه 9 و نص مساء " كنا لسه مخلصين محاضرة د/ سيف "

المكان : عربة السيدات الأولى فى المترو

الموقف : بنت شابه عندها ما يقرب من 26 سنة ممشوقة القوام محجبه حجاب الى حد كبير ابن ناس و محترم ، لابسة تونيك طويل للأرض واسع و تحته بنطلون .. شكلها محترم و طبيعي جدا

اتقفلت بوابات المترو و بدأ يتحرك بينا .. و فجأة على صوت البنت دى بما نصه التالى :

" يا جماعه لو سمحتو ركزو معايا شوية عايزة أقولكم حاجه .. الى فيكم يا بنات عايزة تشتغل تكتب الرقم ده 017.... "

العربية كلها تنحت ناحيتها لأن دى اول مرة تحصل حاجه كده .. قامت البنت مكررة نفس كلامها السابق ده بنصه تانى بعلو صوتها

و سكتت

أنا لقيت ناس فعلا بتكتب الرقم وراها .. بصيت لسحر " من أعز الناس الى اتعرفت عليهم من الكلية " و قلتلها لا مش حنسكت طبعا .. الموقف ده مريب جدا

قمت انا كمان بعلو صوتى سألتها و دار بيننا الحوار التالى مع متابعه جاده من قبل الركاب

أنا : هى ايه الشغلانه بالظبط ؟

هي : علاقات عامة

أنا : ده فين ؟

هي : شركة

أنا : الشركة دى اسمها ايه ؟

هي : اسمها شركة ناس ( و قامت بتهجى حروفها بالانجليزية )

أنا : و فين الشركة دى ؟

هي : فى فيصل

انا : الشركة دى بتنتج ايه بالظبط ؟

هي : .....

واحده من الركاب : و الشغل على كده متعب فى الشركة ولا كويس ؟

هي : لأ الشغل هناك مريح راحه .. مريح ع الآآآآآآآآآآخر

انا : و المرتب كام ؟

هي : بيبدأ من 1000 و بيطلع بعد كده

واحده من الركاب : و عايزين مؤهلات ايه ؟

هي : لأ .. أى مؤهلات

واحده من الركاب : و ده ينفع شباب كمان ؟

هي : لأ بنات بس

سألوها عن شغلها هناك ايه و هى جاوبت بس للأسف ما سمعتش من دوشة المترو .. و سألوها عن مرتبها و برضه ما سمعتش للأسف و ان كنت استشفيت انه ما يقرب من 8000 لان الناس كانت مذهولة جدا و بيقولو طيب كويس ده المرتب كبير

محطة كمان كررت فيها البنت نفس الكلام تانى مع تجمهر عددد لا بأس به من الشابات حولها لمعرفة التفاصيل .. و بعدين المحطة الى بعدها نزلت من المترو و سابتنا


انقسم المترو لقسمين .ز ناس مصدقة و واخده الموضوع جد و سجلت النمرة .. و ناس بتشك فى الموضوع و بتقول لا طبعا دى اكيد وراها مصيبة مسيحة عمرنا ما شفنا شغلانة يعلنو عنها فى المترو و بالمرتب ده و بنات بس


انا طلبت من واحده من الى سجلت الرقم انى آخد الرقم

اديتهولى .. وسألتنى ليه ؟ انت حتشتغلى ؟

قلنالها انا و سحر : لأ طبعا احنا حنتحرى و نبلغ


دلوقتى الرقم معايا .. و انا شاكة بنسبة كبيرة جدا ان الشغلانه دى كمين لاستدراج الفتيات .. تفتكروا المفروض أعمل ايه دلوقتى ؟؟

عايزة أسمع رأيكم .. اتصل بيهم الأول و اشوف الموضوع ايه .. و لو طلع فى حاجه مش مظبوطة ابلغ ؟ ولا أبلغ على طول ؟ و لا ايه العمل ؟؟

ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟ فى تلك اللعنة الخاصه بمترو الانفاق ؟؟



Friday, February 22, 2008

!! حادثة استوقفتنى




الزمان : امبارح صباحا .. الأربعاء الموافق 20/2/2008


المكان : رصيف محطة جامعة القاهرة بمترو الأنفاق

المشهد : يتلخص المشهد فى الآتى


وقف المترو فى المحطة كالعادة .. و احنا جوة لسه ما نزلناش واقفين طوابير طوابير فوق بعض .. و شايفين الأعداد الهكسوسية الغفيرة بره واقفة على الرصيف مستنيين لحظة الهجوم على داخل المترو حين يتكرم السائق بفتح البوابة ..

كل فريق يرسل للفريق الاخر نظرات نارية صاروخية عبر زجاج بوابات المترو النظيفة جدااااااااااااااااااااااااا تحمل فى طياتها معانى التحذير شديد اللهجة من النوع بتاع جامعة الدول العربية انك لو فكرت تقدم خطوة واحدة قبلى حيبقى ذنبك على جنبك و انت الى جبته لنفسك يا حلو .. و ما حدش بيتعلم ببلاش برضه .. و اهو يومين تقضيهم فى الدمرداش و لا القصر العينى كويسين عشانك لزوم الاستجمام من صخب الحياة .. و لزوم معايشة الواقع الى غيرك بيبات و يصبح فيه




الكل متأهب




مستعد




متحفز




منتظر اللحظة الحاسمة




الانفاس تتلاحق




ضربات القلوب تتصاعد





و فجأة





تاتاتاتااااااااااااااااااااااااااا




اتفتحت البوابات



و خد عندك بقى :


استنوا يا جماعة ننزل الاول و بعدين تطلعوا

اخلصى يا بنتى الراجل حيقفل الباب

يا اخوانا الشنطة .. الشنـــــــــــــــــطة

ما تزقوش كده .. سيبونا ننزل .. انتو ممكن تاخدو المترو الى بعده .. انما احنا دى محطة نزولنا

انزلوا بسرعة بقى عايزين نطلع قبل الباب ما يتقفل

سوسن .. سووووووووووسن .. حرام عليكو البنت اخدتوها معاكو و انتو طالعين .. استنوا نزلوها الاول

يالا بسرعة الحقو الباب بيتقفل

استنى يا مديحة بيقفل الباااااااااااااااااب


اتقفل باب المترو و كانت النتيجة الاتى :

الركاب الى كانوا عايزين يركبو كلهم ركبوا

و الركاب الى كانو عايزين ينزلوا كلهم نزلوا

و لكن

فى بنت كانت شايلة شنطة ايدها و السواق الهمام قفل الباب على ايدين الشنطة .. بقت الشنطة جوه المترو و البنت و ايديها متشعلقة فى ايدين الشنطة بره على الرصيف

العالم كلها تحاول تفتح الباب .. انه يتفتح مفيش فايدة

من بره .. من جوه .. ولا بيحوق

و فجأة .. و وسط ذهووووول الجميع المترو بدأ يتحرك

اه و الله .. المترو بيمشى من المحطة و ساحب البنت معاه ..

و الناس كلها تحاول تفتح الباب .. مفيش .. و المترو بيسرع .. و البنت بتصوت

نقلها سيبى الشنطة و سلكى ايدك .. مش عارفه تطلع ايديها من بين المترو و ايدين الشنطة

البنت اخدت رصيف المترو سحل بسرعة ..

لحاد ما فى الاخر الشنطة اتقطعت من شدة الجذب .. و ذهبت الشنطة الى حال سبيلها مع المترو .. و فضلت البنت معانا على الرصيف بعد ما قطعت نصه تقريبا جرجره و صويت



الاستنتاجات و الاستفهامات الذاتيه بعد سيبان المفاصل من هذا الحادث :

1- نفسى أعرف سواقين المترو بيفكرو ازاى .. 3 محطات اساسية لازم يستنوا فيها شوية على ما الناس تنزل و الى مستنى يركب : حسنى مبارك .. و أنور السادات .. و جامعة القاهرة

معرفش ايه الذكاء الى بينزل على العالم تقفل الباب فى اسرع وقت ممكن .. كأنها بتقولنا بلا علم بلا بتاع .. خليكو جوه احسن !! .. يعنى هما الى اتعلموا عملو ايه يا حسرة ؟؟؟

2- هما يا ترى ليه السواقين ما بيبصوش فى المرايه عندهم قبل ما يتحركو علشان يطمنوا اذا كان فى حد ممكن يروح فى الرجلين لو اتحركو ولا لا ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

3- الى حصل بقى كووووووم .. و موقف الناس كان كووووووووووووووووم تانى خاااااااااااالص

يعنى دلوقتى البنت اتحطت فى الموقف ده .. حاولتو تفتحوا الباب مرة و اتنين و المترو لسه واقف ما نفعش .. يبقى من الغباء انك تحاول مرة تالته و رابعه انك برضه تفتح الباب بايديك و المترو بقى ماشى و بيسحل البنت وراه

ليه العالم الى جوه المترو ما كسرتش زجاج مفتاح الانذار جوه و قالت للسواق يقف علشان حيموت واحده ساحبها وراه ؟؟

طب ليه ما كسروش زجاج مفتاح الامان جوه العربيات و فتحوا البوابات يدويا عن طريق المفتاح المخصص للطوارىء ؟؟

طيب ليه العالم الى كانت واقفه بطول رصيف المترو و الى كانوا قريبين من العربية الاولى و شايفه المشهد ما خبطوش على باب السواق قبل العربية الاولى وبلغوه انه يستنى و ما يتحركش لان فى بنت اتشبكت فى الباب و مش عارفين نسلكها منه ؟؟


السؤال الى لسه بيخبط فى راسى : هو ليه الناس ساعة المصيبة بتتلهى كده ؟؟؟؟؟؟؟؟


سلمنا الله و اياكم


Saturday, December 15, 2007

!!! عفوا .. انه منزوع الرجوله



مش في لبن منزوع الدسم برضه


يعنى هو اللبن احسن مننا فى ايه يعنى مثلا ؟؟؟


احنا كمان بقى عندنا

اه و الله بقى عندنا شوارع منزوعة الرجولة

يعنىmale free شوارع ماركة


مهو أصل الى بيحصل فى مجتمعنا كله كوم و الى حصل امبارح ده كان كووووووووم تانى خااااااااالص

ايه الى حصل ؟؟

أقولكم انا

باركب ميكروباص الصبح عادى يعنى و بعد ما قعدت حسيت ان باب جهنم اتفتح عليا

كان السواق مشغل شريط كاسيت المفروض ان الى فيه ده كان اغانى

فوجئت بان الاغنية الى شغاله

مش فيها ايحاءات جنسية

لالالالالا

دى كلها الفاظ جنسية صريحة لا يختلف عليها اتنين

المصيبة ان الميكروباص كله كان شحطه " مقدرش اسميهم رجاله ابدا "

المصيبة الاكبر بقى ان ال14 من أشباه الرجال الى كانوا قاعدين مفيش حد منهم اعترض ولا امتعض ولا ابدى استياؤه من الهم الازرق الى مفتوح ده .. وكل واحد من الباشاوات قاعد عاااااااااااادى خالص ولا اما يكون بيسمع الكلام ده عاتشى عاتشى يعنى كل يوم ..

بالظبط اخدت يجى 6 دقايق كده على ما اقدرت اجمع اعصابى و اتأكد من انى سامعه كويس .. و ان العالم الى قاعده دى فعلا اشباه رجال ..

و انا ببعت الاجرة مع الى قاعد قدامى و هو كان شبه رجل برضه يبلغ من العمر يجى 45 او 47 سنة قلتله لو سمحت قول للسواق اما يقفل الكاسيت او يبدل اغنيه تانيه غير دى .. يعنى قلت خليها تيجي من الرجالة " أو هكذا كنت اظن " احسن ما تيجي من البنت الوحيدة فى الميكروباص

المفاجأة الى صفعت وجهى بشدة

انه اخد الفلوس و بصلى بطرف عين كده بلا مبالاة و ما نطقش بكلمة واحده ولا قال للراجل اى حاجه


قلت ما بدهاش بقى نتكلم احنا مادام مفيش رجالة فى القعدة

بعلو صوتى قلتله يا اسطى اما تقفل الكاسيت او تغير الاغنيه .. مش مستوى الى احنا بنسمعه ده .. مش ممكن يعنى

التباع نط من مكانه فى لمح البصر مد ايده قفل الكاسيت


المفاجأة الى بعد كده بقى و الى كانت اقوى شوية من المفاجأة الاولانية

ان فى واحد من العالم الى قاعده قدام بعد ما سمعنى اتكلمت قاله بمنتهى البرود و البلاهه صحيح ايه الى انت مشغله ده .. يعنى ابقو نقو الشريط الى تسمعوه

و بعد مناقشات سخيفة و مستفزة بين الى اتكلم و السواق و التباع و بعد سلسلة من الضحك و الابتسامات الى كان التباع بيوزعها فى وجهى الكريم كل ما يبصلى

السواق فتح الشريط تانى


قلت فى نفسى بايننا حنبات فى القسم النهارده

بس لقيته شغل اغنيه تانيه كلماتها عادية مفيهاش حاجه مفزعه

المستفز ان لما الشريط اشتغل تانى العالم الى قاعده بصولى بيشوفونى حعمل ايه .. يعنى مفيش حد فيهم فكر انه ينطق بقى المرة دى علشان كده كبيرة فى حقهم أوى ..

الاسخم بقى ان القاعده دى كلها كان بيشهدها اتنين من الشباب تقريبا كده من قرغستان أو طاجيكستان

لما اتكلمت فى الاول بصولى و ابتسموا

و لما فتح الشريط تانى برضه بصولى و ابتسموا

يعنى الفضيحة بقت عالمية بالصلاة ع النبى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلت لرصيف مترو الانفاق

عادة يعنى باركب العربية التانية

و لمن لا يعلم فالعربيتين الاولى و التانيه من مترو الانفاق للسيدات فقط حتى التااااااااااااااااااااااسعة مساءا

اضرب بعينى الاقى العربية التانيه مليانه رجاله

خير اللهم اجعله خير

هو مش برضه يا اخواننا لسه الساعه ما جاتش حتى 4 العصر

الرد كان حقيقي فريد من نوعه

اصل النهارده الجمعة أجازة

يا نهار ابيض !!! أجازة ؟؟

طول عمري اعرف ان الجمعه عطلة رسمية من المصالح الحكومية فى البلد

!!!
بس حقيقي أول مرة أعرف ان الجمعة بقت كمان عطلة رسمية من الاخلاق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المفزع انى مش باتكلم على حالة فردية شوفتها حقول مش مشكلة نعديها و نعمل عبط

المصيبة ان الموضوع بدأ يبقى جماعي .. بدأ يتخذ الشكل الشللى

يعنى الاول لما كنت تلاقى واحد ملزوق فى عربية السيدات و تكلمة بالادب و بالذوق و تكسفه تلاقيه مصفح و ما بيحوقش معاه كل ده

كنت بقول بتحصل فى احسن المجتمعات

لسه رجالة البلد بخير .. ما جاتش من واحد يعنى

لما كنت اركب اتوبيس و افضل واقفه و الرجالة قاعده .. أقول معلش تعبانين زيينا و يمكن اكتر فى شغلهم

!!!
لكن عمرى ما توقعت انى اتحط فى وسط 14 بنى ادم و ما يطلعش فيهم راجل واحد

عمرى ما توقعت انى الاقى حد يقولى اصل الجمعة اجازة فالرجالة بيركبو مع الستات عادى يعنى

عمرى ما توقعت انى اطلع اتوبيس
مفيهوش سم واحد فاضى الاقي الستات كلهم واقفين و الرجالة هما الى قاعدين !!!


للأسف ما جاش فى بالى خالص اخد نمرة الميكروباص ده و ابلغ عنه اى امين شرطة " ابلغ عن الشريط الى كان مشغله يعنى "

و طبعا متوقعه انى حسمع الشريط ده فى كمان كام ميكروباص تانيين و حنفتح نفس الخناقه تانى

و نفسى الحقيقة يبقى فى تفتيش من الشرطة على الشرايط الى بتشتغل فى الميكروباصات زى ما فى تفتيش كل ثانيه على الرخص

و نفسى الشباب يستعيدوا تانى مواصفاتهم الاخلاقية كرجال و يعملوا بيها على أرض الواقع

و خوفى لانزل مرة الشارع الاقى يافطة مكتوبة فى أوله بتقول :

( عفوا .. هذا الشارع منزوع الرجولة ).. عزيزى المواطن انت الوحيد المسئول عن الدفاع عن نفسك مما قد تتعرض له بالداخل

و البقاء لله !!!



Sunday, November 4, 2007

Our Oliver twist




وجه ملائكى .. أبيض اللون .. أكسبته حرارة شمس الصيف لونا برونزيا جميلا ..

وجه مشرب بالحمرة .. تعلوه ابتسامه مشرقة .. عينان زرقاوان متطلعتان لامل قريب و مستقبل باسم رسمه خياله الحالم ..

حينما تتعانق سلاسل الشمس تعكس على خصلات شعره القصير لونا ذهبيا براقا ..

شعله متقده من الحماس و الجد الذى لا يخبو طوال الطريق ..

لم أكن الوحيدة التى لفت نظرها ذلك الشاب الصغير الذى لم يتجاوز ال14 من عمره .. ببريق عينيه و صوته " المبحوح " من حرصه على اتمام عمله بجد و اجتهاد لم أر مثله منذ زمن بعيد ، بل خطف أنظار و قلوب الركاب أيضا غيرى الذين جمعتهم عربة ميكروباص واحدة " ملاكى القليوبية " .

" ع ل ي " هى حروف اسم ذلك الفتى التى سمعت سائق الميكروباص يناديه بها طوال الطريق .

كانت بداية الرحلة من موقف رمسيس حينما صعدت الى العربة لأجد ذلك الملاك الصغير ينادى على الركاب و يطمئن على كمالة العدد ليعطى السائق اشارة البدء بـ " خبطتين من كفيه الصغيرين على سطح العربة " او بـ " تمام .. اطلع يا اسطى " ... و لأول مرة فى حياتى أسمع " تباع ميكروباص " يطلب من الركاب الأجرة بقوله " الأجرة من فضلكم " .

تحركت العربة فى طريقها و حركت خيالى معها حينما أخذت أتابع عن كثب " علي " فى حماسه و جده و حتى فى لحظات راحته التى كان يسترقها على فترات متباعده ليجلس لثوان معدودة قبل أن ينفجر فيه السائق غاضبا و ساخطا ليعيده لحالة الجد مرة ثانية بقوله " انده يا ابنى " و أحيانا " انده ياله " .

كان سائقا فظا غليظا .. لم يكترث لحرص " علي " على الاجتهاد فى عمله و لم يلق بالا لصوته المبحوح و لا جسده المنهك ولا حرارة الشمس اللافحه .. بل كان كل همه ان يظل ذلك الطفل منهكا فى عمله حتى و ان كان الطريق خاليا تماما من البشر !!!!






و كأنى أرى أمامى مرة أخرى أبطال القصة الشهيرة

Oliver Twist

لكاتبها المبدع

Charles Dickens

حيث يسخر " فاجين " الصبية الصغار لاجبارهم على العمل بالسرقة لامداده بالمال .. و يستسلم اولئك الصبية لقهر رئيسهم الذى فرضته عليهم .. قسوة المجتمع ، و بخل الاغنياء ، و جفاء الاحباب ، و شده الحاجه ، و طعنات الجوع ، و قرصات البرد ، و فقدان الشعور بالامن داخل بيتهم الكبير " الوطن " ..

رأيت فى ذلك السائق ملامح " فاجين " ، و رأيت براءة وجه "أوليفر " مرتسمه على وجه " علي " ، و أحسست حنان " نانسى " نادلة البار فى صوت ذلك الشاب الذى نصح " علي " بالجلوس للراحة قليلا ..





!! عالم عجيب




عالم الميكروباصات ده عالم غريب و جميل أوى فى نفس الوقت


كل ما اركب ميكروباص أحس انى دخلت آلة الزمن و بقيت عايشة فى القرن ال18 فى بريطانيا .. شريحه كاملة مش قليله على فكرة من المجتمع يمثلها " سواقين الميكروباص "

سواقين الميكروباص دول مجتمع جوه مجتمع .. مجتمع ناجح .. و عنده مقومات خطيرة جدا

بستغرب أوى لما أركب أى ميكروباص .. ازاى المجتمع ده موجود جوه مجتمعنا الكبير و لسه مجتمعنا عاجز عن انه ينفض كل البلاوى الى بيشتكى منها .. و يعيش بصفحة جديدة ؟؟؟؟


كلامى غريب مش كده ؟؟؟؟


طيب


تعالى كده معايا جوه ميكروباص فى العاصمة خط السابع - رمسيس

السواقين الى هما ساعات تشوفهم بيتخانقوا مع بعض علشان مين يحمل عربيته الاول .. تلاقيهم فى ساعات اكتر كتير بيحملو لبعض عربياتهم و يتأكدوا من كمالة العدد عند بعضهم و بعدين يحملو عربيات نفسهم

ساعات تلاقيهم بيدوا تباعين بعض لبعض

و ساعات برضه تلاقيهم شغالين على عربيات بعض

و على طول بقى تلاقيهم مستعدين يخدمو بعنيهم لو اى واحد منهم فى زنقه

و تلاقيهم فى اى خناقه يقفو وقفه راجل واحد حتى لو كانو على باطل

و بعدين ليهم شبكه اتصالات غير طبيعيه حتى لو ما كانوش يعرفو بعض شخصيا .. يعنى لما تلاقى كده و انت داخل خير اللهم اجعله خير على العباسيه .. و لسه خارج خير اللهم اجعله خير برضه من نادى السكه و الشارع لمن لم يشهده من ذى قبل " حلوة ذى دى أوى مش كده :) !! " اتجاهين .. بينهم رصيف على غير العادة فى الشوارع المصرية و يستشعر السائق بخبرة سنوات مرمطة فى ايدين امناء الشرطة ان فى كده تكدس مرورى يوحى بان هناك مصيبة لاصحاب تلكم العربات تلاقى فجاة السؤال المعتاد نط من احد الاتجاهين بتوع الشارع للاتجاه الاخر

هوه فى حاجه ؟؟؟؟؟؟؟؟


و يكون الجواب

اما

لا مفيش اطمن

او

اه
و اما انه يليها تفاصيل الموقف او ان الرد يخلص على قد كده و خلاص



عالم متعاونة جدا جدا جدا لدرجه لا تصدق

و تحس انهم فى احيان كتير قلبهم على بعض

بحس انهم عاملين شبكه ماسكه البلد كلها بالظبط زى الشبكة الى كان عاملينها الغجر فى باريس فى فيلم أحدب نوتردام


الغريب


و العجيب


و المذهل


جدا


جدا


جدا

بالنسبالى

.. ان بالرغم من كل التعاون الى هما فيه ده ، و بالرغم من القدرة الاتصاليه الفائقه الى بينهم ، و بالرغم من انك تحسهم ايد واحده فى مواقف كتير .. ما بيقدروش يقولو لا لاى ضغط مرورى امنى عليهم .. مع انهم لو وقفو نفس وقفتهم فى اى خناقه جنب بعض .. حيقدروا على الاقل يحطو حدود فى التعامل كويسه تضمن فى حاله اضعف الايمان ان لما اى امين شرطه يركب ميكروباص يدفع الجنيه الى كل البشر الى راكبين معاه دفعوه .. و الى بيخلينى عايزة اتسحب من لسانى و اقول للتباع ياخد منه الاجرة زيه زينا .. بس ببقى متوقعه انى الاقى التباع و السواق و الامين كلهم عليا انا .. :$


طب هوه ايه الى مانعهم صحيح ؟؟؟

" بتستعبط دى ولا ايه ؟؟؟؟ " .. لا لا لا عيــــــــــب بلاش الكلام الى جوه نفس كل واحد فيكم دلوقتى ده :)

الحكاية وما فيها ان هما قادرين بشوية جرأة كده و وقفه مع بعض انهم يخفضوا الفرده الى بتتفرض عليهم من كل متر بيخطوه فى شوراع المحروسة و يطلعلهم فى كل خرابه عفريت

و انهم يقدروا يكونو قوة مضاده فى وش القوة الى عماله تديهم على دماغهم بسبب او من غير سبب

و انهم برضه حيرحمونا احنا من عده حاجات حيكون ليهم فيها الاجر و الثواب :


حيرحمونا من حرقه الدم على حال البلد

و حيرحمونا من الضغط الى بيجيلنا لما نقف ساعه علشان الباشا بيتأكد من الرخص

و حيرحمونا من السكر الى حنبتلى بيه لما الباشا يركب و ما يدفعش و ان طلع الجنيه و عايز يدفع يرجعله تانى عملا بمبدأ " الجنيه الكاوتش يعنى تخبطه فى الحيطه يردلك تانى :) " علشان اونكل السواق خايف ياخد من عمو تمن شقاه و تعبه

و حيرحمونا برضه من كمية السيئات الى الواحد بيلمها لما العالم تبدأ تطهق من كتر الوقفه الى واقفينها فى التفتيش على الرخص و تبدأ تسمع حاجات كده من قبيل السباب الحميد و احيانا كثيرة غير الحميد و ان ما سمعتش سباب فاحب اقولك انك برضه مش حتسلم علشان حتلاقيك بتشتم جواك فى الى قاعدين و الى فى الحاله دى بيكونوا بينصحوا السواق انه يمشى حاله مع الباشا علشان نخلص و نروح مصالحنا

ده بقى غير انهم حيرحمونا من غسيل طروف البنطلونات " للشباب " و الجيبات " للبنات " الى اتمسح بيها تراب السكك من كتر الجرجره و السحل ورا الميكروباص و هوه ماشى متشعلقين رجل جوه و رجل بره علشان تحلق تركب قبل ما يفتح البيه السواق على 120 علشان الباشا جاى و ليلته " السواق يعنى " حتبقى بيضه او كحلى على حسب طقس اليوم




Our Oliver Twist






مش بس علي هوه الى أوليفر تويست

لا

ده سواق الميكروباص نفسه هوه كمان أوليفر تويست

الطالب الى مدرسه فارد جناحاته عليه فى المدرسه هوه كمان
أوليفر تويست

العيان الى بيستنى الكشف ساعات فى المستشفى علشان الدكتور عنده كشوفات فى العياده الخاصه و مش فاضى يجى يشوف العالم الغلابة هوه كمان أوليفر تويست

البنت الشغاله الى فى بيت ناس بيصبحوها بعلقه و بيمسوها بعلقه هيه كمان
أوليفر تويست


ذوى الاحتياجات الخاصه فى بلدنا أوليفر تويست


المسنين فى دور الرعايه
هما أوليفر تويست


الايتام فى الملاجىء الحكومية أكتر بشوية من
أوليفر تويست


الموظف الى قاعد على المكتب طلعان عينه طول النهار و مديره مكرهه فى العيشه و الى عايشينها علشان اخر الشهر ياخدله كام ملطوش هوه برضه أ
وليفر تويست


المدرس الى مش فاكر حاجه فى حياته غير مواعيد الدروس الخصوصيه و ما شافش ولاده من اخر سبوع اتعمل لابنه الكبير زيهم برضه أوليفر تويست

استاذ الجامعه الى تشوفه تفتكره يا ماهنا يا ماهناك وهو مرتبه ما بيقضيهوش لاخر الشهر و عنده ضمير و ما بيكروتش العيال فى الشرح ولا بينزلهم كتب من غير فايده يستفيد بتمنها هوه برضه أوليفر تويست



أوليفر تويست فى مجتمعنا يا سادة يا كرام مش واحد ولا اتنين ولا حاله و لا حالتين




أوليفر تويست




هو




كل مرؤوس استسلم لقبضة رئيس ظالم

حتى و ان كان هذا الرئيس نظام مجتمع بأكمله