Friday, February 22, 2008

!! حادثة استوقفتنى




الزمان : امبارح صباحا .. الأربعاء الموافق 20/2/2008


المكان : رصيف محطة جامعة القاهرة بمترو الأنفاق

المشهد : يتلخص المشهد فى الآتى


وقف المترو فى المحطة كالعادة .. و احنا جوة لسه ما نزلناش واقفين طوابير طوابير فوق بعض .. و شايفين الأعداد الهكسوسية الغفيرة بره واقفة على الرصيف مستنيين لحظة الهجوم على داخل المترو حين يتكرم السائق بفتح البوابة ..

كل فريق يرسل للفريق الاخر نظرات نارية صاروخية عبر زجاج بوابات المترو النظيفة جدااااااااااااااااااااااااا تحمل فى طياتها معانى التحذير شديد اللهجة من النوع بتاع جامعة الدول العربية انك لو فكرت تقدم خطوة واحدة قبلى حيبقى ذنبك على جنبك و انت الى جبته لنفسك يا حلو .. و ما حدش بيتعلم ببلاش برضه .. و اهو يومين تقضيهم فى الدمرداش و لا القصر العينى كويسين عشانك لزوم الاستجمام من صخب الحياة .. و لزوم معايشة الواقع الى غيرك بيبات و يصبح فيه




الكل متأهب




مستعد




متحفز




منتظر اللحظة الحاسمة




الانفاس تتلاحق




ضربات القلوب تتصاعد





و فجأة





تاتاتاتااااااااااااااااااااااااااا




اتفتحت البوابات



و خد عندك بقى :


استنوا يا جماعة ننزل الاول و بعدين تطلعوا

اخلصى يا بنتى الراجل حيقفل الباب

يا اخوانا الشنطة .. الشنـــــــــــــــــطة

ما تزقوش كده .. سيبونا ننزل .. انتو ممكن تاخدو المترو الى بعده .. انما احنا دى محطة نزولنا

انزلوا بسرعة بقى عايزين نطلع قبل الباب ما يتقفل

سوسن .. سووووووووووسن .. حرام عليكو البنت اخدتوها معاكو و انتو طالعين .. استنوا نزلوها الاول

يالا بسرعة الحقو الباب بيتقفل

استنى يا مديحة بيقفل الباااااااااااااااااب


اتقفل باب المترو و كانت النتيجة الاتى :

الركاب الى كانوا عايزين يركبو كلهم ركبوا

و الركاب الى كانو عايزين ينزلوا كلهم نزلوا

و لكن

فى بنت كانت شايلة شنطة ايدها و السواق الهمام قفل الباب على ايدين الشنطة .. بقت الشنطة جوه المترو و البنت و ايديها متشعلقة فى ايدين الشنطة بره على الرصيف

العالم كلها تحاول تفتح الباب .. انه يتفتح مفيش فايدة

من بره .. من جوه .. ولا بيحوق

و فجأة .. و وسط ذهووووول الجميع المترو بدأ يتحرك

اه و الله .. المترو بيمشى من المحطة و ساحب البنت معاه ..

و الناس كلها تحاول تفتح الباب .. مفيش .. و المترو بيسرع .. و البنت بتصوت

نقلها سيبى الشنطة و سلكى ايدك .. مش عارفه تطلع ايديها من بين المترو و ايدين الشنطة

البنت اخدت رصيف المترو سحل بسرعة ..

لحاد ما فى الاخر الشنطة اتقطعت من شدة الجذب .. و ذهبت الشنطة الى حال سبيلها مع المترو .. و فضلت البنت معانا على الرصيف بعد ما قطعت نصه تقريبا جرجره و صويت



الاستنتاجات و الاستفهامات الذاتيه بعد سيبان المفاصل من هذا الحادث :

1- نفسى أعرف سواقين المترو بيفكرو ازاى .. 3 محطات اساسية لازم يستنوا فيها شوية على ما الناس تنزل و الى مستنى يركب : حسنى مبارك .. و أنور السادات .. و جامعة القاهرة

معرفش ايه الذكاء الى بينزل على العالم تقفل الباب فى اسرع وقت ممكن .. كأنها بتقولنا بلا علم بلا بتاع .. خليكو جوه احسن !! .. يعنى هما الى اتعلموا عملو ايه يا حسرة ؟؟؟

2- هما يا ترى ليه السواقين ما بيبصوش فى المرايه عندهم قبل ما يتحركو علشان يطمنوا اذا كان فى حد ممكن يروح فى الرجلين لو اتحركو ولا لا ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

3- الى حصل بقى كووووووم .. و موقف الناس كان كووووووووووووووووم تانى خاااااااااااالص

يعنى دلوقتى البنت اتحطت فى الموقف ده .. حاولتو تفتحوا الباب مرة و اتنين و المترو لسه واقف ما نفعش .. يبقى من الغباء انك تحاول مرة تالته و رابعه انك برضه تفتح الباب بايديك و المترو بقى ماشى و بيسحل البنت وراه

ليه العالم الى جوه المترو ما كسرتش زجاج مفتاح الانذار جوه و قالت للسواق يقف علشان حيموت واحده ساحبها وراه ؟؟

طب ليه ما كسروش زجاج مفتاح الامان جوه العربيات و فتحوا البوابات يدويا عن طريق المفتاح المخصص للطوارىء ؟؟

طيب ليه العالم الى كانت واقفه بطول رصيف المترو و الى كانوا قريبين من العربية الاولى و شايفه المشهد ما خبطوش على باب السواق قبل العربية الاولى وبلغوه انه يستنى و ما يتحركش لان فى بنت اتشبكت فى الباب و مش عارفين نسلكها منه ؟؟


السؤال الى لسه بيخبط فى راسى : هو ليه الناس ساعة المصيبة بتتلهى كده ؟؟؟؟؟؟؟؟


سلمنا الله و اياكم


6 comments:

mohamed said...

الحمد لله انها بخير

من فترة مش كبيرة كنت راكب المترو مع واحد ونزلت بعدها لقيته بيكلمني عايزني ارحله المحطة الليبعدها ومركبش مترو وانا رايح ماكد عليا اركب تاكس واجيله بسرعه

قولت يمكن بيقفشوهم في المترو ولا حاجة

المهم رحتله لقيته وشهاصفر وركبه سايبة وقاعد على الرصيف

في ايه يبني

قالي الباب فتح
باب ايه
باب المترو
طيب مهو لازم يفتح وفيها ايه
قالي لا الباب التاني

المهم يعني الاختصار ان وهو واقف جاي ينزل الباب اللي المفروض ميفتحش فتح وكانت بنت ساندهعليه
فراحت واقعه وكان المترو الناحية التانية بيدخل المحطة ..

فربنا يرحمها

كفايـة طيبـة said...

7asby Allah w ne3m el wakeel bgd

i hate el metrooooo (:angry:)

msh 3arfa fe3lan leeh maybossoosh fel meraya??? walla hwa ghabaa w khalas

koll yom 7adsa zay dy bet7sall

el 7amdolellah en el bent mnzltsh t7t el metro w kways ennaha gat 3alshanta bss

khody balek mn nafsek leghayt matkhallasy el gam3a dy ya dodo (dal3 daha2 :D)

may Allah protect you :)

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

محمد

الحمد لله فعلا انها سليمة و كويسة

و لو ان الواقعة الى حكيتها هنا دى مؤلمة لاقصى درجة ممكنة .. و قعدت مبلمة بعدها يجي 7 دقايق .. و بقيت اقول لاصحابى ما يسندوش على الباب التانى

الا ان الى حصل مع صاحبك ده ما كانش الناس تقدر تلحقه باى حال من الاحوال ..

انما الى حصل قدامى كان فى فترة لا بأس بها انه يتلحق .. بس ما حدش اتصرف :(

جزيت خيرا على التعقيب .. و سلمنا الله و اياكم

_________

Momo

حاضر من عينينا :) .. حاخد بالى من نفسى باذن الله .. ولو انى قعدت افكر مين دودو دى شوية لكن ماشى .. مفيش مانع برضه :D

جزاكم الله خيرا :)

Maha said...

ساعة القدر يعمى البصر

فعلا الواحد في الموقف الصعب بيكون مش عارف ياخد الخطوات الصح إلا من رحم ربي

بس التدوينة ممتعة قوي ما شاء الله :)

طريقة سردك للموقف ضحكتني لأني افتكرت المواقف بتاعه المترو .. آخرة مرة ركبت مترو أو حتى كنت في محطة مترو كان من كااام سنة :D

:)

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مها

منورة و الله :)

يا سلام لو تركبى المترو دلوقتى .. بقى حاجه ايه .. فانتاستيك خالص :(

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.