Friday, May 22, 2009
Saturday, May 16, 2009
حينما ذهبت الى عين شمس

حينما ذهبت الى عين شمس .. وجدت اناسا لم اعتد ان اراهم من قبل سوى بين طيات الحديث عن الزمن الجميل أو فى ثنايا الحوار عن أهل مصر ايام زمان .. هم بشر عاديون .. مثلنا مثلهم .. يحملون ذات الملامح المصرية الدافئة .. تلك الملامح التى حينما يقع بصرك عليها تشعر براحه و ألفة عجيبه و جميلة لهذا البلد و ابنائه .. تلك الملامح التي طالما قامت من أجلها الثورات و اندلعت لها الحروب ..
حينما ذهبت الى عين شمس .. وجدت وجوها هادئه مبتسمه .. وجدت دفئا يملأ القلوب .. وجدت روحا طيبة تسري بين اهلها ..
حينما ذهبت الى عين شمس .. أحسست بالبساطة في كل شىء هناك .. رأيت البساطة فى طراز المباني .. رأيت البساطة في المحال التجارية الموجوده على جنبات الطريق .. رأيت البساطة فى وسائل التنقل .. رأيت البساطة فى اسلوب الحياة .. رأيت البساطة فى حديث الناس و تعبيراتهم .. رأيت البساطة فى مظهر الاهالي .. و لمست البساطة في تعاملاتهم ..
حينما ذهبت الى عين شمس .. شعرت بروح طيبه تجمع اهلها .. شعرت بدفء جميل يملأ انحاء المكان .. شعرت بحالة من التعاون تسري بينهم
حينما ذهبت الى عين شمس .. وجدت اناسا يصدق وصفهم " بالاحياء " حقا ..
لازلت اذكر ذلك الوجه الباسم لتلك المرأة التي آثرت مساعدتي فى الوصول الى مكان ركوبي على موعدها التى كانت ذاهبه اليه و تركت وسيلة المواصلات التى كانت تنشدها تذهب بدونها حتى تتم لى وصف الطريق و تودعنى بدعاء جميل دفعنى للتأمين عليه :)
حينها تذكرت مشهدا فى بدايه العام لذلك الشاب الواقف فى ميدان رمسيس حينما طلبت منه عجوزا طاعنه فى السن ان يساعدها في عبور الطريق للجهة المقابله فقبل مومئا برأسه و اقترب منها .. حينها لحظ رقم " الاتوبيس " الذي كان ينتظره فما كان منه الا أن قفز الى داخل العربة فى لمح البصر .. تاركا المرأه بعيونها المتعلقه به حائرة وسط زحام البشر و السيارات!!!
فى طريقي للعودة الى منزلى كنت كلما ابتعدت عن " عين شمس " اشعر بأن كل شىء يتغير من حولى بشكل غريب .. فالهواء ليس كالهواء .. و الهدوء ليس كالهدوء .. و الطريق ايضا تغير شكله .. نمط الحياة و المعمار و المواصلات و كل شىء اخذ يتحول تدريجيا حتى وصلت الى نهاية رحلتى بمدينة نصر .. حينها كان كل شىء قد تغير عن اخره .. حتى انه و للعجب قد تغير البشر ضمن تلك المنظومة المتحولة أيضا !!
في اللحظة التى وضعت بها قدماى خارج العربة التى كانت تقلنى فى الطريق لأسير الى منزلى ادركت فقط اننى كنت اعيش مثل غيرى من اهل المنطقه هنا فى " ثلاجه " أو قل " فريزر " كبير لو شئت لعده سنوات اكملت عامها الاول بعد العشرين منذ أشهر قليله !!
فرق شاسع بين الصورتين .. صورة مدينة نصر و صورة عين شمس .. هكذا تأملت مخيلتي .. اكتشفت ان اهل مدينة نصر يعيشون منعزلين عن بعضهم البعض .. بل و عن البيئة التى تحيطهم .. كل فرد منهم كما لو كان يعيش داخل انبوب طويل ممتد .. بدايته عند باب منزله .. و نهايته عند مقر عمله .. يقضى حياته كلها ما بين الذهاب و العوده بين طرفي الانبوب .. و لم يفكر لحظة فى ان يلتفت حوله ليدرك حقيقه حياته الزائفه .. المجرده من كل المقومات الانسانيه
نعم .. حينما قارنت مخيلتي الوجوه فى المنطقتين رأت وجوه أهل عين شمس دافئه .. نابضه بالحياه .. اما الوجوه الأخرى فهى عبارة عن قوالب شمعيه بارده .. و باهته .. ثابتة النظر .. تفتقد مقومات الحياه .. كما لو كانت مسيرة لمصائرها دائما ، و ليس بيدها شىء على الاطلاق !!
حينما اكتملت الصورتين امام عيني .. وجدت النتيجه ان احداها كانت ملونة مفعمه بالحياه و الحيوية .. و الاخرى باهته .. بارده .. مقتوله
بنهاية المطاف ، ادركت اننا " اهل المدينة " نعمنا دائما " بالعيش " و لكننا لم ننعم مطلقا " بالحياة " و شتان هما .
هل كلما ازداد البشر مدنية و حداثه كلما طحنوا و دهسوا قيم العلاقات البينية الانسانيه تحت عجلات تمدنهم ؟؟!!
و هل شرطا للانسان ان يختار ما بين مستوى تمدنه و بين الحفاظ على انسانيته ؟؟!!
اسئلة كثيرة تزاحمت فى رأسى .. لم الق لها تفسيرا واضحا
كل ما وصلت اليه هو اننى سعدت حقا بذهابى الى منطقه " عين شمس " ايما سعاده
و دعوت كثيرا بقلبى و لسانى لمن كان سببا فى ذهابى الى هناك
Thursday, May 7, 2009
المعرض الفنى .. كلاكيت تالت مرة :)

النهارده يوم التفوق فى كليتي الحبيبة كالعاده
و بالتالى هو برضه يوم المعرض الفنى
المعرض الى اعتذرت عنه السنة دى بعد ما اشتغلت له شوية .. نظرا لاسباب كتيرة جدا من ضمنها الضغط الدراسي :(
افتكرت معرض السنة الى فاتت و الى قبلها و الى ما شفتش حد منكو فيهم :(
بس يلا ما فاتكوش كتير .. اسيبكو مع صور لمعرض السنة الى فاتت و بعض صور تانية لاعمالي المتواضعه فيهم :)
معرض السنة الى فاتت




دى بقى صور لبعض مشاركاتى فى المعارض السابقة
دى كانت اعمال الطباعه " استنسل "




ده بقى كان رسم عادى بألوان مائيه



كفاية كده النهارده .. باذن الله نبقى نباصى رسم الرصاص و البورتريهات و الاعمال الورقية فى مرة تانيه بقى :)
Wednesday, April 29, 2009
بحث التخرج كلاكيت رابع مرة :) :$ :'(

امبارح كنت انا و هديل فى الجامعة الأمريكية في التجمع الخامس علشان بنطبق آخر دفعه من الاستبيانات اللطشيفة بتاعت بحث التخرج بتاعى
حد حيقولى طيب و لما هو بحث التخرج بتاعك هديل كانت نازلة ليه ؟؟
حقوله : ببساطة أوفى صديقه فى الدنيا ربنا يكرمها .. كانت جايه معايا تساعدنى :)
رحنا على هناك .. و بعد ما اجتازنا البوابة للدخول الى عمق الجامعه _ بالمناسبة " لو حد حس انى باتكلم بصيغه استراتيجيات الحرب فاحساسه فى محله " الى احنا كنا فيه على البوابه كان لايقل عن حرب المائة عام الى كانت بين انجلترا و فرنسا فى العهد البائد !!
و بعد ما اخدنا جوله لطيفه بين مكاتب الدكاترة المسئولين و الى كنت عارفه انى حقوم بيها مسبقا_ نظرا للفت نظرى للقيام بها من أول مرة رحت اخد الموافقه على تطبيق الاستبيانات هناك من حوالى شهر فات_ .. قالتلنا احد السكيرتيرات فى مكتب نائب رئيس الجامعه الامريكية اننا ننزل نستريح نص ساعه و بعدين نروح لمكتب دكتور تانى بقى هو الى حيوافقلنا الموافقه النهائية على التصريح !!! :$
نزلنا فعلا قعدنا تحت احدى " الشماسى " الى الجامعه عاملاها للطلاب ( ايون حضرتك قرأت الكلمة صح " شماسى " الى هى جمع شمسية الى سيادتك ما بتشوفهاش الا على شاطىء مصطفى كامل لما بتروح انت و الاسرة السعيده المصيف م السنة للسنة :) ) الجامعه هناك حاطه للطلاب شماسى تحمي بشرتهم من ألسنة اللهب .. حنقر بقى !!!!!
المهم .. و احنا قاعدين افتكرت تدوينة محمد بتاعت قلم رصاص و أستيكة و طقت فى مخى ساعتها اننا نعيش اللحظة و اخوض التجربة انا و هديل خلال النص ساعه دى و نشوف احنا حنطلع بايه .. قولتلها احنا حنطبق الفكرة بشكل مختلف شوية .. كل واحده مننا حتقول جملة بحيث ان احنا الاتنين حنصنع القصه الى حتتكتب او ايا كان ايه الى حيطلع .. و هى وافقت و رحبت بالفكرة أوى .. و بالفعل بدأنا فى الموضوع و كان النتاج هو الاتى :
" ارشادات عامة قبل القراءة " :
1-هديل بدأت باول جملة و بعدين انا الجملة الى بعدها و هكذا .
2-كل نقطتين جنب بعض زى دول ( .. ) يعنى فاصل بين جملتى و جملة هديل
3-هى ما طلعتش قصه بقدر ما هى كانت تقرير اعلامى عن وضعنا فى المنفى هناك :)
!! ENJOY-4
"
قعدنا نتشمس تحت الضليلة .. مستنيين الفرج .. الشورتات و البنطلونات على كل الالوان و الاشكال !! .. و أصوات الضحك فى " الحرم الجامعى " مجلجلة .. المبانى طراز عربي و الطلاب حاجه تانيه خااااالص .. الصيف عند الطلاب جالهم بدرى شوية
عننا
!! .. Booths و في بلالين على الـ ..
بس العمال شكلهم غلابه أوى .. مفيش حد من الطلاب معاه كتاب أو ورقة !! .. أمال يا ترى هما جايين ليه ؟؟ .. شدنى لافتة ( مطلوب عربي ) على البوث بتاع سايمال .. احنا على فكرة بنتكلم على الجامعة الأمريكية :) :) .. واحد قاعد ماسك كتاب و بعديها مجلة و بعديها ميكي !! .. طلاب من النوعيه دى يا ترى حيبقى ردهم ايه على الاستبيانات ؟!! .. ده لو دبور قالنا نوزعهم أصلا!! .. احنا لازم نسجل الوقت دلوقتى الساعه 12 الا ربع حنروح لدبور و نرجع نكمل انتظرونا ..

رجعنا تانى
هبة تتحدث : روحنا لدكتور دبور .. ما كنتش فاكره ان البيروقراطية المصرية وصلت لحاد الجامعة الأمريكية يا جدعاااااان !! .. الراجل قعد يقرأ فى التصريح ساعه و بعدين بصيلنا .. و بعدين طلب نسخه من الاستبيان .. و بعدين كلم دكتور من الدكاترة لمده نص ساعه تقريبا .. و بعدين فتح معانا تحقيق مفصل فيما يخص الاستبيان .. و بعدين قالنا تروحو تجيبولى تصريح تانى من الكلية بصيغه تانيه مكتوب فيها اساميكو و ارقام كارنيهاتكو و ممضى من العميده و تيجولى يوم تانى !! ..
هديل : دبور طلع نحله !!
الساعه 4 و نص .. خلصنا الاستبيانات على خير من ورا ضهره :) :) .. من الخندق للجامع الى فى الدور الرابع فى مبنى هندسه يا قلبي لا تحزن !! ، و اكتر حاجه مستفزة فى الطلاب ان كل واحد تيجي تديله الاستمارة يقولك عندى محاضرة بعد تو مينيتس :$ .. مكان الأكل فسيح و مريح .. معاملة الطلاب للعمال زى الزفت بجد :( :( :( .. الأكل كان وحش قوى و ماااالح :( .. عايزين نتصور قبل ما عمو أشرف ( أبي ) ييجي .. كان نفسى أوى ادخل المكتبة بس للأسف تعبانة جدا :'( .. مش عايزين ننسى البطايق بتاعتنا .. يا ترى ممكن يجي اليوم الى أدخل فيه الجامعة دى دكتورة فيها !!؟؟ .. وحشتنى دفعتى أوى !! .. يلا نقوم علشان نلحق نتصور و نروح على البوابة :)
"
ده كان الى طلعنا بيه بعد يوم طويل عريض من العناء و التعب و الارهاق و الترقب .. مش محتاجه اوصفلكم التفاصيل الدقيقه بتاعت الجامعه هناك و بهدلتنا فيها .. حسيبكو انتو تتخيلو بقى :) .. او ممكن تجربو تخطفو رجلكو لهناك و تحاولو تدخلو لاى حاجه عايزينها و انتو تجربو بنفسكو :(
بس فعلا قبل ما اختم لازم جدا اقول لهديل ربنا يباركلك و يكرمك و يرزقك رضاه عنك و يرزقك الفردوس الاعلى يا رب على تعبها معايا طول اليوم و هى ملهاش علاقة بالبحث خالص
و يسعدنى ان اتقدم بالشكر لكل من مرام بنت خال عمرو و سلوى صاحبه مرام على تعبهم معايا فى نص اليوم و وقفتهم جنبنا و احنا بنوزع الاستبيانات و بنطبقها هناك و من قبلها ارسال الاستبيانات بالايميل للطلاب علشان يملوها
و برضه عايزة اشكر واحد كمان .. هو طالب هناك فى هندسه فى سنة أولى انا ما اعرفهوش بس هو بعد ما ملا الاستمارة بتاعته منه لنفسه كده تولى مسئوليه انه يدورلنا على طلاب بعدد الاستمارات الى باقيه معانا فاضيه و قالهم يملوها و يهتمو بيها علشان ده بحث التخرج بتاعنا و مش كلام فاضى يعنى .. و كان جاد جدا و حريص على اننا نخلص مهمتنا على أكمل وجه وعلى خير :)
شكرا جدا لدكتور عزت فهمى وكيل كلية الهندسة فى الجامعه الامريكية لاهتمامه شخصيا بتيسير دخولنا للجامعه لما الامن كان مغلس علينا بره بعد ما اتصلت بيه مع انه ما شافنيش الا مرة واحده من شهر لما كنت عندهم باخد الموافقه المبدئيه على الاستبيانات :)
شكرا لمدام رباب جدا " سكرتارية الوكيل " على حسن استقبالها ليا و مساعدتها الجاده لما كنت عندهم من شهر فات :)
شكرا لعمرو على اهتمامه عامة و اهتمامه لما كلمته و انا هناك و طلبت منه انه يكلم مرام علشان تيجيلنا
شكرا لأحمد رضا على مساعدته فى ارسال الاستمارات بالايميل للطلاب علشان يملوها قبل ما اروحلهم بنفسى هناك
شكرا لكل حد دعالى او اهتم بأى شكل من الاشكال
و مسك الختام
شكرا جزيلا لأمى و أبي الى مستحمليني اخر احتمال و متبهدلين معايا اخر بهدله .. جزاهم الله عنى و اختى كل خير و رزقهما الفردوس الاعلى يا رب :)
ختاما
دعواتكو بقى اكتب بحث قيم و متميز :)
Friday, April 17, 2009
أعز أصحاب :)

من فترة و الموضوع عمال .. يزن .. يزن .. يزن .. فى دماغي
العلاقات الاجتماعية الانسانية جديرة بالتأمل جدا الواحد حيكتشف حاجات عجيبة سبحان الله لما يقعد يفكر فيها كده شوية حيعرف يعنى ايه قدر .. يعنى ايه نصيب .. يعنى ايه ابتلاء .. ايه هى المحن .. و ازاى ممكن تبقى منح
من فترة كبيرة شوية بقعد من وقت للتانى افتكر انا اتعرفت على كل انسان اعرفه فى حياتى دلوقتى ازاى .. اول لحظة اتقابلنا فيها كانت ايه .. و علاقتنا اتطورت ازاى .. و بقينا ايه دلوقتى
أصحابى من ايام المدرسة هما أعز و أغلى و أصدق و أنقى اصحاب عرفتهم فى حياتى .. قعدت افتكر اتعرفنا على بعض ازاى " اه احنا كلنا كنا فى فصل واحد لمده 14 سنة " بس مش معنى كده اننا عرفنا بعض مرة واحده يعنى :) .. سبحان الله فى محطات فى حياة الانسان جديرة بالتأمل فعلا :)
برضه لما دخلت الكلية .. اصحابى منها .. كل انسان عرفته فيها .. كانت ايه اول لحظة جمعتنا ببعض
الى بيجذب فكرى اكتر .. ازاى تطورت العلاقات بيني و بين اصحابى لحاد ما بقينا اصحاب أوى دلوقتى كده :)
يعنى اصحابى دول .. قبل ما نبقى اصحاب .. كانو اشخاص عاديين جدا فى حياتى .. اكيد كل واحد صاحبه قبل ما يعرفه كان بالنسباله شخص عادى جدا زى باقى الاشخاص فى هذه الحياه ..ازاى بقى تطورت العلاقة دى من علاقة سطحية أو خلينا نقول عادية جدا الى علاقة و طيده و حميمة كده !!! .. من شخص اخر كلام ممكن يدور بينا القاء السلام و السؤال عن الاحوال .. الى شخص مؤتمن على اسرار حياة بأكملها .. الى ناصح أمين فى مواقف محورية جدا فى حياة الانسان !! .. نفسى امسك اللحظة الى فيها بتتحول العلاقة من علاقة عادية جدا و تبقى علاقة وطيدة أوى :)
لحاد دلوقتى ما عرفتش :) .. هنا بقى بفهم أحد معانى " القدر " :) .. الى بيعبر عنها كتير من الناس بكلمة بسيطة أوى ( مكتوب ) :) .. افتكرت رواية السيميائى لما كانت الكلمة دى ملازمة سطور الرواية من بدايتها لنهايتها تقريبا :)
كنت بكلم عمرو على المسنجر فى مرة و اتفتح الموضوع ده .. قال كلام اعتقد انه مهم
اليكم نص الحوار :)
ملحوظة على جنب : تم استئذانه فى نشر هذا الجزء :)
: says دهاء سياسي
انت عارف .. فى حاجه كانت شاغله تفكيرى بقالها كتير اوى من ايام المدرسه و كل ما افكر فى تحليل ليها مش قادره اوصل لتحليل
او شىء منطقى قاطع
عمرو طموح says:
ويا تري إيه هي؟
: says دهاء سياسي
اى حد من اصحابى حاليا لما بحاول ارجع بذاكرتى لاول مرة اتقابلنا فيها و امشى بالعكس مش بقدر اكتشف ازاى من معامله شبه سطحيه فى اول مرة الموقف تطور و بقينا اصحاب جدا دلوقتى .. فعلا مش قادره اوصل للحظة الى فيها تحولت العلاقه من سطحيه لعلاقه وطيده فى كل من اعرفهم حتى الان بيما فيهم انتو
فكرت فى الموضوع ده قبل كده ؟؟
: says عمرو طموح
همممم
لا
بس أنا بفتكر أول مرة دلوقتي قابلت فيها كل حد فيكو ، أو شوفتو، وأول مرة اتعاملت معاه
هممممم
غريبة طحن
في ناس في البداية لم أكن أتوقع أن أستسيغ التعامل معهم اصلا
: says دهاء سياسي
مش كده ؟ الموقف جدير بالتأمل فعلا
: says عمرو طموح
هممممم
أقدار
في واحد مرة قاللي حاجة عجيبة جدا علي تقدير الله
قاللي عاوز تتأمل في تقدير ربنا
انزل محطة الأتوبيس نصف ساعة فقط.. اعتبرها تجديد إيمان
وتأمل فيها
مين وصل امتي
ومين ركب أنهي أتوبيس
ومين كان رايح فين وركب الأتوبيس رقم كام اللي عدي عليه
ومين اتكعبل في مين
ومين وصل بعد ما الأتوبيس فات
ومين وصل بالضبط مع الأتوبيس
ومين ومين ومين.. تأمل كده
يااااااااااااااااه
شيء عجيب فعلا
ده بالضبط نفس الشيء علي فكرة
هممممم
****************
كان فى فيديو عايزة انزله مع التدوينة بس مش عارفه ليه مفيش موقع راضى يعمله ابلود :(
ما علينا
********************
يا ترى فكرتو فيها قبل كده ؟؟
:) طيب انتو ايه رأيكو ؟؟ يا ترى
Sunday, March 22, 2009
They r SUCKS !!

They r SUCKS !!
كانت دى أول جملة سمعتها من نسمة بعد قيامها بأول جولة توزيع لاستبيانات القاهرة الخاصة ببحثنا فى
الجامعة
البنت كانت جاية و هى وشها شراب مقلوب .. و كنت حاسه ان فى دخان طالع من تحت الايشارب و حسيت لما بصيت فى عينيها و هى لسه جاية عليا ان جواها كلام كتير اوى من نوعية @%*&**^%$##///^%$ .. اتجمع كله و خرج فى الجملة الى خبطتهالى بالانجليزي دى ..
طبعا سيادتك مش فاهم حاجه .. مش كده ؟؟
طيب .. تعالى نبدأ القصة م الاول
عندنا مادة مقرره علينا فى التيرم الأول اسمها مادة " الرأى العام و الاتصال " .. المادة دى يا سيدي اتطلب مننا اننا نكون مجموعات بحثية من 3 الى 5 افراد و نختار موضوع معاصر يهم الراى العام و نبدأ ندرسه و نشتغل عليه ميدانى .. ( ميدانى يعنى بننزل الشارع او مكان الحدث و بنطبق استبيانات مع الناس او بنعمل مقابلات معاهم ) ..
المهم ان مجموعتنا الموقرة اختارت قضية مصنع أجريوم فى دمياط علشان تجرى البحث بتاعها .. مما توجب تباعا اننا ننزل دمياط علشان نطبق الاستبيانات و المقابلات الخاصة بالموضوع هناك ..
كان عندنا نوعين من الاستبيانات واحد بنطبقه فى دمياط و التانى كان فى القاهرة .. و تحديدا فى الجامعة " جامعة القاهرة " .
بعد ما استقرينا على صيغة الاستبيان و راجعناه و طبعناه و صورنا منه 150 نسخه ، قسمنا نفسنا علشان نوزع الاستبيانات فى الجامعة عندنا .. مريم و هديل و نسمة كانو هما المسئولين عن تطبيق استبيانات القاهرة بالأساس .. وزعنا الورق على بعض و من أمام الباب الرئيسي لكليتنا المبجلة أخدوا قرار الانتشار .. حاجه كده زى " هجووووووووووم " ..
كل واحده راحت فى اتجاه و معاها عدد من النسخ و فضلت انا مستنياهم عند نقطة الانطلاق " باب الكلية " ..
قاعده انا لا بيا ولا عليا بشم النسيم العليل " بالمناسبة هو عليل علشان جنب باب الكلية الرئيسي " برفقة الشنط الى البنات سابوها معايا .. شوية و الاقيلكم خير اللهم اجعله خير نسمة داخلة عليا مكفهرة الوجه .. ممتعضة الأسارير .. متقوقعه الذات .. فى حالة شبيه جدا بحالة واحد شرب تراب الدنيا و هو ماشى فى الشارع فى يوم من ايام الخماسين و لما جه يغسل وشه لقى الميه مقطوعة !!
انا : ايه الاخبار ؟؟
they are sucks: هي بكل اشمئزاز
كلمة من هنا على كلمة من هناك فهمت منها ايه الى حصل :(
و اليكم التفاصيل
: ( نسمة ) الضحية الأولى

الحكاية و ما فيها ان نسمة و هى بتوزع استمارات الاستبيان كان من ضمن الناس الى اتوزع عليهم الاستمارات بتاعتها مجموعة من الشباب كانوا متواجدين فى ناحية من أنحاء الحرم الجامعى
ملحوظة على جنب : بتعجبنى أوى كلمة " حرم " لما تتحط جنب " الجامعى " خاصه لما استرجع قدامى منظر العفه و الطهارة الى فيها أبناؤه اليومين دول ولا سيما قدام مبانى كلية تشجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة
ما علينا ، خلينا نرجع تانى لموضوعنا :)
أى استمارة استبيان فى الدنيا بيبقى فيها جزء خاص بالبيانات الشخصية لازم الى بيجرى عليه الاستبيان يملاه الأول .. بتكون بيانات من نوعيه : السن ، النوع ، الديانه ، الحالة الاجتماعيه ، المؤهل كده يعنى .. بعد ما بيملو الورقة دى بيبدأو بقى يملو اسئلة الاستبيان نفسه بعد كده
الشلة اللطشيفة الى وقع حظ نسمة فيها لما مسكو ورق الاستبيان فى ايديهم و بعد ما البنت شرحتلهم الورق ده بتاع ايه و مين الى بيقوم بيه و طمنتهم كالعادة ان البيانات المدرجة فى الاستبيان لن تستخدم الا لأغراض البحث العلمى و فقط ..
.. مفيش أى حاجه شدتهم فى الورق الا الصفحه الاولى بتاعت البيانات الشخصية .. و تحديدا بند " الحالة الاجتماعيه " ..
و بدأت سيمفونية من الصفاقه و الغلاسة و قلة الأدب اللا متناهية من نوعيه : و ليه حاطين اختيارين بس أعزب و متزوج ؟؟ طيب و المرتبطين يكتبو ايه ؟؟ و الى على وش ارتباط طيب ؟؟ و الى خاطب يعلم على ايه ؟؟
و استلموا البنت فى شوط من قلة الادب و الى بالرغم من كون نسمة تعد قائد الجناح العسكرى لجمعية المرأة المتوحشة الا انها عجزت يا عيني عن الصمود امام هذه الصدمة المفاجئة من التهدور الخلقى أو التلطيش للعالم المهزأة الى كانو بيغلسو عليها و ده لانها بنت ناس و متربية كويس للأسف و ده ما بقاش ينفع اليومين دول :(
خلصت كلام مع نسمة و حاولت اهديها شوية من الحالة الى كانت فيها .. و يا دوب لسه بفوق من الصدمة الاولانية و اذ الاقيلكو باقى الضحايا بدأتو يتساقطو واحده ورا التانيه
الضحية التانيه : ( مريم )

مريم بقى وضعها مختلف شوية .. البنت قابلت نوعيه تانيه خااااااااااااااااااااااااااالص بقى
فاكرين مسرحية شاهد ما شافش حاجه بتاعت عادل امام ؟؟
فاكرين المشهد بتاع المحكمه لما كان كل شوية عادل امام يبقى مفزوع و يقول لممثل النيابه : بتكتب ايــــــــــــــــــــــــه ؟؟!! أنا اسمى مكتوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهى مريم بقى كان نصيبها نوعيه بتكتب ايه دى
البنت تيجي تدى الاستبيان لحد و بعد ما تشرح الى نسمه شرحته سابقا من نوعيه بيانات الاستبيان لن تستخدم الا لأغراض البحث العلمى و فقط .. تلاقى الى بيقولها لا انا ما ليش دعوة
ملكش دعوه !! يا عم بنقولك استبيان و طلبه مزنوقه فى خدماتكم الجليلة و مادة رأى عام و درجات فى الماده
فيتحول الرد الى : انا ما بملاش ورق ولا بكتب حاجه
يا ابنى ما بتكتبش اسمك .. انت بس بتعبر عن رأيك
الى ربنا يهديله فكره و ياخد الاستبيان بقى و يملاه .. و الى يصر على موقفه .. و الى يديلها ضهره و يمشى
بعد ما سمعت الاتنين بصراحه خوفت على التالته لتكون اتمسكت بالاستبيانات على انها بتوزع منشورات مثلا ولا حاجه مهو أى هبل بقى
بالنسبة للضحية التالته : ( هديل ) فالبنت يا عيني بتحس بالى فيا من على بعد .. حاجه كده زى الاستشعار فتقريبا لما شافت منظرنا احنا التلاته و انا قاعده فى النص قررت انها تصبر و تحتسب و تسكت على الى حصل فيها هى كمان لان شكلى ما كانش ناقص
حالة اذبهلال مؤقتة : " هو ايه الى بيحصل يا جدعان ؟!!! "

مالقيتش اكثر من صورة القرد ده تعبيرا !!
جاتلى حالة اذبهلال مؤقتة " علشان هى راحت من عندى بعد كده الحمد لله " .. اذبهلال من كذا حاجه جم مع بعض فى الموقفين الى حكيتهملكو فوق دول
أولا : اذبهلال من كيفية تعامل الطلاب مع اقرانهم من الطلاب
ثانيا : اذبهلال من مدى تقدير الجهد العلمى المبذول من قبل الطلاب لزملائهم
ثالثا : اذبهلال من مستوى ثقافة تشجيع العلم فى البلد ولو على المستوى الفكرى للطالب المصرى العادى جدا
رابعا : اذبهلال من حالة الخوف المتمكنه من قلوب الخلق و الى غيمت حتى على عقولهم و منعتهم من التفكير بشكل منطقى
كان اذبهلالى من تندى المستوى الخلقى فى الجامعه كبير بصراحه خاصه ان الى كنت اعرفه ان لما مجموعه شباب يكونو بيتعاملو مع بنت لأول مرة بيشوفوها فى حياتهم بيكون عندهم نوع من الحياء " المؤقت على الاقل " و حسن السلوك " المؤقت برضه " فى التعامل معاها و ده انطلاقا من حرصهم على مظهرهم العام " حاجه بالفطرة كده " خاصه قدام البنات و الى بيحبوا يبانو قدامهم رجاله ملو هدومهم و بيخدمو كمان !! .. بس حقيقي بعد الى حصل مع نسمه خريطة المفاهيم و القواعد الاساسية اتضربت عندى خالص ( الانفورميشن سيستم هاد بن فيروسد يا اخواننا ) :$
الكارثه التانيه انى لم اكن اتخيل ان مستوى التعاون عالى كده ماشاء الله بين الطلاب و بعضشيهم !! .. يعنى مما لا شك فيه ان الشلة اللطشيفه ما فكروش و لو للحظة واحده قبل كم السخف الى سمعوه للبنت ان الكام ورقة الى كانو فى ايديهم دول طلع عين الى خلفو الى كتبوهم علشان لما يوصل الورق لايدين البهوات يقدروا يفهموه بسلاسه بعقولهم النيرة .. و لا حتى فكروا ان من باب المجاملة انهم يعيروا الموقف اهتمامهم تشجيعا للبنت الغلبانه الى داخله الجامعه علشان تدرس مش علشان أى حاجه تانيه
ملحوظة على جنب : و زعلانين أوى من تدنى مستوى البحث العلمى فى مصر .. طيب مهو طبيعي يتدنى .. ده اذا كان على مستوى القواعد الاساسية مفيش أى تقدير للموقف من الطلاب بينهم و بين بعض اصلا .. و لا فى ريحه من قريب ولا من بعيد لاهتمامهم أو تشجيعهم حتى للعلم و الى عايزين يتعلمو .. مستنيين الحكومة تشجعه ازاى يعنى بالعقل كده !!!!!!
نرجع للكارثة الكبيرة بقى .. الصنف الى قابلته مريم ..
احنا وصلنا لمرحلة متقدمة جدا و لله الحمد فى سيطرة عقيدة الخوف علينا لدرجة طغت على التفكير المنطقى و لو لثوانى بعقلنا فى أى حاجه نقابلها فى حياتنا .. يعنى الشريحه الى مريم قابلتها لو كانو فكروا لمده 3 ثوانى بعقلهم كده كانو حيلاقو ان الموضوع آمان جدا و مفيهوش أى حاجه تخوف .. " مفيش أى بيانات تدل على شخصيه الى بيملأ الاستبيان مطلوبة نوهائى " .. ده العالم كده وصلت لمرحلة فيها بيخافو حتى من ابداء رأيهم فى أى حاجه أو مساعده غيرهم ليطلع وفقا لنظرية المؤامرة مثلا متحرى سرى و بيجمع معلومات عن الطلبة ولا حاجه ( اللهم احفظنا ) :$ .. متهيألى ان ده هو الى كانو بيفكرو فيه ساعتها !!
طب و بعدين بقى فى الموقف ده ؟؟ الحل ايه يعنى علشان الموضوع ده يتغير فى عقول الناس ؟؟ بالمناسبة الحل الى بسأل عنه مش الى المفروض تقوم بيه الحكومة .. انا بسأل عن الحل الى المفروض احنا نعمله بيننا و بين بعضنا
شككونى فى نفسى :$

بصراحه بعد الموقفين دول بدأت اراجع نفسى تانى .. هو انا لو اتحطيت مكان الناس دى يا ترى كنت فعلا حساعد الطلاب الى جايه تملأ الاستبيانات دى ولا كنت حتعامل معاهم بنفس رد الفعل الى هما اتعاملو بيه ؟؟ .. و لا الموقف حيحكمه عنوان الموضوع الى بيعملو عنه الاستبيان و حنقى بقى مين الى املا الاستبيان بتاعه و مين الى حطنشه ؟؟
و فى وسط ما انا بفكر فى الكلام العجيب الغريب ده اذ احس بحاجه كده زى واحد اخدك قلم مفاجىء فوقك من الى انت فيه .. ايون .. القلم ده كان من ذاكرتى العزيزة باعتاهولى علشان انا بدأت اخرف رسمى .. حاجه كده زى ايـــــــــــــــه العبط الى انت فيه ده ؟؟؟ .. انت مش فاكره انك ولا مرة رفضتى تملى استبيانات لحد فى الجامعه .. كل ما حد يجيلك باستبيان و يوقفك و يطلب منك تمليه كنت بتقفى و تمليهوله ... مالك فيكي ايــــــــــــــــــــــــه ؟؟!!!!!
فعلا ساعتها افتركت انى عمرى ما طنشت حد طلب منى املا اى استبيان خاص بدراسته .. العالم الى نسمه و مريم و هديل قابلوهم شككونى فى نفسى الوحشين :,(
بس بصراحه من بعد الموضوع بتاع استبيانات أجريوم ده و انا اخدت عهد على نفسى انه حيزداد التزامى بمساعده اى طالب جايلى باستبيان عايونى املاه او حتى اقول رأيي فيه .. لان بصراحه الناس بتبقى تعبانه جدا و مستنيه الى يقدر مجهودها و تعبها ده .. مش ناقصين حرقه دم و بهدله من العالم الى مش بتقدر حواليهم .
سؤال أخير

الى فكرنى بكل الى فات ده من أوله لآخره هو ان دزء كبير من مشروع التخرج بتاعى السنه دى حيكون ميدانى و بعتمد فيه اساسى على المعلومات الى حاخدها من الدراسه الميدانيه بتاعتى ..
تفتكروا ممكن يحصل معايا نفس الى حصل مع نسمه و مريم و هديل التيرم الأول و انا بطبق الاستبيانات كمان اسبوع ؟؟؟
ربنا يستر