Friday, May 7, 2010

!!!!! التهمة : متربية





مشكلتى انى متربية .. اه و الله هيه دى مشكلتى الرهيبة الى بتنغص " حلوة بتنغص دى " عليا حياتى المهنية " بصفتى طالبة يعنى " و ده من خلال التعاملات الاساسية مع الشريحه المصرية الى متواجده و مغرقة الشوارع اليومين دول و ربنا ما يحطكو فى زنقه مواصلات و لا فى مناقشه مع امين شرطة و لا يوقعكو فى ايد سواق ميكروباص مسطول ولا تباع متعكنن من قلمين اخدهم فى القسم ..

بعد 22 سنة قضيتهم على وش الدنيا أحمل كل المثل و القيم و الأخلاق و السلوكيات الحميدة الى أهلى ربونى عليها و مدرستى جت تواطئت و ساعدتهم فى الاجهاز على جهازى المناعي القيمي لتزيد من ترسيخ و تجذير تلك القيم الهلامية الى جاية من المريخ رأسا مثل تلك : " الكبير تقوله حضرتك ، البنت ما ترفعش صوتها و هى بتتكلم ، و البنت ما تنزلش تلعب فى الشارع ، و الى يعملك حاجه وحشة تقوله الله يسامحك ، العفو عند المقدرة " و دى لوحدها شايلالها فى قلبى حقد السنين " ، تقول للى يعملك خدمة شكرا ، تساعد الى يحتاج مساعده منك ، تتعامل مع الناس بأدب ، تفترض حسن النية فى الى قدامك دايما ، التمس لأخيك سبعين عذرا ، من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه ، و قم للمعلم وفه التبجيلا " و كل الكلام الى بالكو فيه ده .. اكتشفت و لله الحمد انى كنت عايشة باعتباري قرطاااااااااااااااااااااااااااااااااااس كبير - أعزكم الله - فى المجتمع ده و الله :)

انا فضلت شغالة بالقيم دى الله ينور الصراحه طول ما انا بتعامل فى نطاق العائلة الكريمة " حيث العائلة الكريمة من الناحيتين عندى على نفس المنوال كده برضه " و طول ما أنا زى الهابلاه بتعامل فى المدرسة .. الكونفيرشن حصل امتى بقى ؟؟ أيون حضرتك .. أول ما جنابي المفدى طلعت للعزبة الى برا - العزبة هنا يقصد بيها تلك التى نجدها فى العشوائيات و يقال عليها نفس المسمى -

حقيقة لقيت " الأوفر فيو" مختلف تماما عن الى انا كنت عايشة فيه .. و كان أول الصدمات للعجب هى الكلية بالى فيها مش المواصلات سبحان الله .. و بعد كده توالت على مدراكى الكريمة كل المشاهد المجتمعية بنت الناس .. و الى بقليل من التأمل لها و التحليل البسيط جدا قدرت اكتشف انى اتقرطست منذ نعومة أظافري من أول توجيه تربويى سلوكى أمى وجهتهولى زى باقى الأمهات الى فى الدنيا لما حد يدي لطفل حاجه فتلاقى أمه ملهوفة أوى و هي بتقول لابنها " قول لعمو شكرا يا حبيبي " .. ده انا ما اكتشفتش كده بس .. لأ حضرتك لو بصيت بضمير شوية للموقف حتلاقى انى تم اشتغالى اشتغالة مزدوجة من قبل أبويا و أمى .. ليه بقى ؟؟ أولا : ربوني على قيم مش موجودة فى قاموس كائنات الكوكب الى انا عايشة فيه خاااااااااااالص .. و ده محور الاشتغالة الرأسية .. و ثانيا : لأنهم و هما بيشتغلونى / بيربوني كانو بيتعاملوا مع المجتمع الى برا و عارفين منظره عامل ازاى و عارفين انى حطلعله فى يوم من الأيام و مع ذلك لم تأخذهم بي شفقة و برضه صمموا انهم يبرونى تربية محترمة .. و ده كان محور الاشتغالة الأفقية .. و الى خليتني أطرح سؤال محورى للغاية .. هما كانو بيربونا ليه بقى بالصلاة ع النبي كده ؟؟




من أول التعامل مع شئون الطلاب و رعاية الشباب و الخزنة و الموظفين البيروقراطيين فى الدور الأرضى فى الكلية و الى بيستدعى الأمر انك تعلى صوتك و تبجح أحيانا علشان العالم تعرف ان عندك مقومات لا يستهان بها يعنى برضه .. فانت ممكن تستخدم لسانك فى التشليق ، و تستخدم حواجبك و عضلات وشك فى التكشير .. و الشفايف ليها دور محورى جدا فى البوز المضروب شبرين لبره علشان الناس تعرف انك مستعجل و عايز تخلص ..

و خد عندك بقى التعامل مع شريحة الدكاترة العظماء حفظهم الله و رعاهم الى هما كمان عايزينلهم شوط من التلطيش احيانا و التعامل الجاف غالبا علشان يفوقو من جنون العظمة الى عايشين فيه ده " مش كلهم طبعا لان فى ناس محترمة جدا " .. و دول الى أهلك كانوا بيربوك للتعامل معهم وفقا لمبدأ " قم للمعلم وفه التبجيلا " الى اكتشفت بعد كده ان كان عندهم خطأ مطبعى فادح فيه و ان المثل الصحيح هو " قم للمعلم وفه التفاجيلا " دوا الشرب بتاع حساسية الأطفال .. و ده حيكون أنسب كتير لحالة العقد و التخلف و الغرور و الهطل وعكارة النفوس الى ساكنه جواهم

و مهم برضه اننا نذكر التعامل مع الأخوة و الأخوات الزملاء و الزميلات الأعزاء فى الدفعة " خاصة قبل ما نتقسم و كنا 800 بنى آدم سايحين على بعض " .. و الى كنت باخد منهم - لا مؤاخذة - كل خازوق و التانى يطلع من نافوخي .. و ده لاستمرار حالة الهبل المعرفى الممتد من أيام المدرسة فى تعاملى وفقا لمبدأ حسنية .. احم .. قصدي مبدأ حسن النية فى التعامل مع أقراني ..


و ما ننساش كمان التعامل مع الزملاء الشباب من نوعية الكائن الى جه فى مرة و قالى فى الكلية انا مش بعرف اتكلم معاكى علشان بحس انك بنت محافظة .. و الى ساعتها مسكت نفسي بقدرة قادر انى أناوله بالحتة الجلد الـ 37 الى كانت فى رجلى حفاظا على سمعة الكلية و اكتفيت برد أهبل منبعث من حالة الصدمة العظمى الى كنت فيها و الى كان : " كويس ان البنت تبقى محافظة .. أمال هي البنات المفروض تبقى عاملة ازاى يعنى ؟؟؟؟؟؟!! "


و لو انتقلنا لمستوى تانى حنلاقي التعامل على مستوى أسخم بقى بالنسبة للبنت فى المواصلات الى بيتم التحرش بالبنت فيها كل ثانية تقريبا خاصة لو كنت فى اوتوبيس .. و لما تستجمعى قواكى علشان تلطش للحيوان ده و الى بالمناسبة النوعية دى بقت معممة يعنى شباب تلاقي .. عيال صيع تلاقي .. رجالة متجوزه تلاقى برضه .. رجالة كبيرة فى السن موجود ..فلما تيجي تنطق تلاقي نفسك مواجه بالبجاحة و الصفاقة و التناحة و الجرأة و السفالة اللامتناهية .. و تكتشفى ان أوبشنز الخجل و الحيا و الكسوف و الاحراج و الكلام ده بتاع هبل التربية الى انت اتربيتي عليها دى مش موجود من أساسه و عمره ما وجد فى قواميسهم .

نفس القرف فى التعامل لما تيجي تدخل فى مناقشه مع أمين شرطة ولا عسكرى فى ميدان رمسيس .. او من أمن مترو الانفاق

التعامل برضه مع البياعين على مختلف أنواعهم و خاصة من الشباب الى بتلاقى فيه جرادل ظرف بتدلق كل كام كلمة .. و الى بيستفردوا بالبنت لو فى المحل لوحدها من غير راجل معاها و لو كانت أنا تحديدا يعنى لدرجة شكيت ان بيبقى مكتوب على قورتى و انا داخلة المحل هابلااااااااااااااااااااااااااااه !!!


لو بصينا على مستوى تالت للتحليل .. حتلاقيك لما تيجي تقدم على وظيفة .. المشرف بتاعك أو المدير بيتعامل معاك من باب ان هو ولي نعمتك و انك قريب ان شاء الله لو تكرم هو يعنى و قبل ان واحد زيك يشتغل معاه حتشرف انت بانضمامك للحرملك الخاص بسيادته و بالتالى فهو بيتعامل معاك من منطلق أنا المدير / المسئول و انت حيالله الى جاى تشتغل .. و ده بيظهر فى كل حاجه بقى بداية من نبرة الكلام و صيغته و انتهاء بالاحتكاك العملى بينك و بينه فى أى اختصاصات و مسئوليات


مستوى رابع للتحليل .. لما ربنا يكرمك كده كبنت و يتقدملك بنى آدم علشان يخطبك .. فتلاقى حماتك المصونة بتتعامل معاك على انك عدوتها اللدود من غير أدنى سبب و دايما تلاقيهم " الحموات يعنى " بيتعمدوا يحسسوكى ان عليك انك تفضلى شايلة جميل الست هانم فوق راسك علشان هى تكرمت و تعطفت و تواضعت و تنازلت و سمحت لابنها بانه يتقدم علشان يخطب سيادتك .. و ده من منطلق ان كل واحده مخلفة " عيل " فاكره نفسها مخلفة صلاح الدين " الأليوبي " ..

فكل أنماط التعاملات الى فاتت دى هى مجرد لقطة عرضية من فيلم كبير عايشينه و بنعيشه كل يوم .. و الى لما باجى أشتكى لحد أو أقص عليه العك الى بواجهه كل دقيقة ده بلاقى الناس انقسمت لقسمين :

اما تلاقى حد يقولك : معلش و خليك انت الأحسن ، و انت متربية و هما لأ .. و مابقاش فى حد فى اخلاقنا دلوقتى .. و العفو عند المقدرة بقى ..

أو انك تلاقى حد بيقولك : انت كل الى انت فيه ده علشان مشكلتك انك متربية .. انت حاسه بكده علشان انت مؤدبة .. أو لأنى بنت محافظة زى ما الكابتن ماجد بتاع الكلية ده قالي

بس الى الفئة الأولى مش واخده بالها منه هو ان " العفو عند المقدرة " ده بينفى كل القيم السلبية المتضمنة فى حديثهم الأسبق على هذه المقولة .. و أيضا بيتطلب ان الناس تحس و تعى كويس انك قادر فلما انت تقرر ما تردش على اسائتهم يتحقق ساعتها " العفو " الى بيتكلموا عنه .. لكن لو ما حسش الى قدامك انك فعلا تقدر على الرد المناسب فالفعل ساعتها مش حيكون فعل العفو اطلاقا.. بل بالعكس ده حيفهم على انه فعل الخنوع و الخوف و التراجع

و الى الفئة التانية لما بتقول كلامها ده بتحسسنى بيه .. ان أنا كانسانة متهمة بانى و للمصيبة متربية !!!!!!!


و ده الى بيخليني أتوجه بالرسالة و الحوار هنا للأمهات و الآباءو المربيين و لكن تحديدا الأمهات من السن الصغير الى هما جيلي كده و الكام جيل الى قبلى ..
الهى يكرمك يا سيدتى الفاضله لما ترزقى بأطفال ما تربيهمش زى ما أنت اتربيتي .. و الا حتكونى بترتكبي فى حقهم فعلا جريمة لن يسامحوك عليها خاصه لو كنت بتعملى ده بدافع الخوف الشديد ليتقال على أولادك بعد الشر بعد الشرع يعني " مش متربيين " ..

كوني حريصة على انك فى تربيتهم تتلافى أخطاء التربية الى انت اتعرضتيلها زمان .. و بالتالى حنتجنب الاجيال المكررة كما لو كانت " اسطنبة واحدة " كله عمال بيطبع منها خاصة فى موضوع العادات و التقاليد و القيم و السلوكيات و انماط التفكير الى حد بعيد .. ده على جانب

على الجانب الآخر بلاش الحساسية المفرطة فى الرغبة لان ابنك أو بنتك يطلعوا مثاليين و خاصة فى الاخلاق .. لان زمن المثالية المتناهية التى تمثل حلم كل بنى آدم عنده حبة قيم و شوية مبادىء و احتمال خلفية دينية بنت ناس انتهى من زمااااااااان .. بل يمكننى القول بأنه لم يوجد من الأصل يومنا على وجه الأرض ..
و بالتالى لما تيجي تربي ابنك و تديله المثل و الأخلاق و القيم الأصيلة المهمة الى اتربيتي عليها اديله معاها كمان السلاح الى يقدر بيه يدافع و يحمى هذه القيم من الانتهاك .. لأن مفيش اى تناقض نهائيا ان ابنك أو بنتك يكون متربي و جرىء .. او متربي و بجح .. او متربي و عنده شجاعه و قدرة على المواجهة .. او متربي و صوته عالى فى الحق .. او متربي و يستطيع أن يرد الفعل بمثله و لكنه يفضل أو يعفو

لان بمنتهى الصراحه انت لما بتربي من غير ما تدى الجانب الآخر الخاص بالتعامل على الوجه المناسب مع مجتمع بالمواصفات الخاصه بمجتمعنا الآن انت فى الحقيقة بتدمرى ابنك أو بنتك مرتين مش مرة واحده بس ..

المرة الأولى بتكون بالنسباله فى " صدمه الخروج " من مجتمع " الحضانة النقية " الى عايش فيها طول عمره .. لمجتمع الغابة الى احنا عايشين فيه ده .. و يكتشف ان كل الى اتربي عليه فى الحقيقه بيتعمل ضده تماما.. و علشان كده هو متاكل حقه و منتهكه حرمته و خصوصيته و هكذا

و المرة التانية بتكون لما بيحاول نظرا للواقع الى محطوط فيه انه يكون هو خطوط الدفاع الخاصة به فى مواجهة هذا المجتمع فيتحط فى صراع داخلى بين قيمي و لا تعامل المجتمع معايا .. و بيحس انه كل ما بيتجرأ فى التعامل مع المجتمع من حوله انه عمال بيكسر و يهدم كل القيم الاصيلة الى اتربي عليها و بيتخلى عنها و بيبقى حامل للذنب ده جواه جدا فى حين انك لو جيت بصيت كده بعد كل التغيير الى هو عمال يعمله فى قناعاته علشان يقدر يتكيف فى التعامل مع مجتمعه حتلاقيه لسه برضه متربي و ابن ناس و كل حاجه بس أصبح أكثر تمرسا و أكثر خبرة و أكثر جرأه فى التعامل مع المجتمع من حوله .. الى غيره اختصرها زمان أثناء التربية لما نزل الشارع و صاحب ولاد البواب و ولاد الجيران و اضحك عليه فى مصروفه فى مرة فالمرة التانيه خلى باله .. و اتضرب مرة فى الشارع علشان جون جه غلط فتانى مرة هو الى لم اصحابه و قام برد حقه و هكذا


م الاخر الله يكرمك يا رب يوم تربوا .. ربوا بالحق و بالقسط علشان يبقى عندنا جيل متوازن يقدر يزيح عنه و عنكم البلاوى الى سابتهالوا الاجيال السابقة و الاجيال الحالية




20 comments:

7nzla said...

وازني شكرا

هو حضرتك كتبت ده امتي ؟

To paradise said...

جميل جدا موضوع التوازن يا هبة .. ما بين امتى تاخد حقك وامتى تبين تربيتك .. بس للاسف مش سهل تطبيقه وخصوصا في اجيال حاليا متعرفش يعني ايه تربية :( ومتعرفش تتعامل مع اطفالها ازاي

كفايـة طيبـة said...

قرات اول براجراف
بس هرجع اقرا الباقي تانى

الموضوع شاددنى لأنى معاصراه

محمد said...

هي مشكلة فعلا :(

ما أعرفه أن الطير يربي أبناءه في الوسط الذي سيعيشون فيه, يدفعهم للطيران والتحليق, يطعمهم مما سيأكلوه بعد ذلك, يعلمهم الصيد, وفن البحث عن الطعام, وعلامات الخطر, يعلمهم لغته, وإشارة تخاطبه, يعلمهم غناءه, وزقزقته, يعلمهم من يصاحبوا وكيف يعرفوه, ويعرفهم على أعدائهم, وكيف يميزوا رائحتهم..

تخيلي أن يبني أحد الطيور عشه داخل غرفة في بيت مظلم, ولا يعلم أبناءه الطيران, أو الصيد والبحث عن الطعام, ولا يعلمهم لغة الطيور, وعلامات الخطر, وفجأة خرج الصغار إلى السماء المفتوحة, وخالطوا الآخرين, ما حالهم؟؟!!

لنا الله

Mohammed Mamdouh said...

10/10

Anonymous said...

enty ezay klamek wak3y keda ya heba? ma sha2 allah 3leky ya benty,, hya bs elno2ta en eltrbya hya el2sas weltrbya y3ny ezay ykon sotek 3aly fel 72 de hya de wely my3mlsh keda m3 kol 27tramy 3'ltan... fl2wal kont fkraha d3wa l3adam elrbaya la sama7 allah :D:D bs lma kmltaha fhmtek.... eltrbya 3omraha mkanet tohma 2badan bl3ks ana shyfa en lw kolena rbena 3ylna zayek wzyy wzay ba2y elnas elmtrbya elnas ely mdy2aky de ht5tfy kaman kam gel we fgwet 2let elrbaya ely 7salet felnos de ht5tfy... wla eih?? :D:D bs bgd 100 100 ya heba 2stamery rbna m3aky wm3ana kolena ya rab..

note: msh kol el7mwaat keda ya heba sd2eny fe 7mawat msh keda :D:D

Mai El Attar

sara salem said...

على فاكرة بما أننا مدرسه واحده يعنى أحب أكد كلامك و أكدلك أن المدرسه بتاعتنى ده كانت المدينه الفاضله بمعنى الكلمه يا الله أنا لحد يومنا هذا بعانى فعلا ده غير أن الاهل كانوا يختاروا العائلات اللى نصاحبهم بدقه ده أنا مشكلتى أكبر أن حتى الجيران مختارة لازم ما يسكنش معنا فى نفس العمارة حد كده و لا كده ده ...و لما طلعت من القوقعه ده لاقيت فعلا أن أنا شاذه أوى و حاسه أنى متربيه زيادة عن اللزوم مش ممكن والله تلقى الغلط بيتعمل ببجاحه و الصح بيكون كان غريبه أتيمه يعنى مش عارفه بس الايام بتعلم يا الله ده مشكلتى حتى يومنا هذا التربيه هى اللى غالبه :)

root3 said...

:D :D :D
هبة .. مفيش نوع تالت من الناس الي كلمتيهم لاقيتيهم عيزين يعيطوا و يقولولك انهم زيك بالظبطططط و اتدحك عليهم هما كمان ؟
لو فيه يبقى ضميني للنوع ده
و لو لاقيتي حل قوليلي عليه :]

Anonymous said...

بصراحة ، و بكل صراحة ...............
ضحكتيني و انا مليش نفس اضحك
فكرتيني بمذكرات الكائن المريخي صديقنا العزيز احمد زكريا ، لما كان بيقول انه حاسس بالنتماء للمريخ ، و انا شخصيا قلت اني بفضل اورانوس ،او نبتون علشان بحب الازرق .بصي يا هبة ، عيشي الواقع ، ان مصر بقت غير صالحة للاستعمال الادمي .
عايزة قنبلة هيدروجينية تترمي عليها ، و بعد كده نعملها اعادة تكوين .
وهتولع ان شاء الله علي ادمغة الناس الفوضويين اللي مش بيلتزموا بقواعد المترو ، ربنا هيسلط ليهم ناس فوضوية زيهم بالضبط .
و تولعععععععععععععععععععععععععععععععع ,
يلا بلا قرف .
اي خدمة .

ساره احمد فؤاد .

Anonymous said...

دي مرحلة من النضوج كلنا مرينا بيها في وقت من الأوقات..وهي مشكله آآه بس في أول الصدمه بس بعد كده بتلاقي الموضوع بسيط ومنطقي جدااا..
الأفكار بتتطور واحده واحده محدش بييجي كده فجأة بفكرة و ينفذها وتطلع صح..اهلنا لما كانو زمان في مجتمع مفيهوش اي حاجه ليها علاقة بربنا و ابتدول يعرفوا واكتشفوا قد ايه اتربو طوول عمرهم علي حاجات غلط في معظمها او لو صح مش بتودي في الآخر لان ده يرضي ربنا ..فخدو بقي اقصي اليمين وقالو احنا لازم نطلع ولادنا في مجتمع نظيف ونعمل مجتمع بديل للاحنا عايشين فيه :SS
وطبعا مفيش حاجه اسمها كده وده مستحييييل ...الاوقع والاحسن انك تتعايشي مع مجتمعك وتنخرطي فيه و تختلطي بيه عشان تعرفي تأثري فيه وتغيري وتتعلمي منه كمان..لو هم ماكانوش مروا بالتجربة دي ماكناش احنا اتعلمنا منها ومن سلبياتها وان شاءلله نطورها ونتفاداها مع اولادنا..
وخليني بقي اقولك حاجه مهمه..الموضوع في رأيي بيعتمد علي الشخصيه ..انتي اهلك بيحطو فيكي اسس عامه لحد وقت معين انتي فيه بتمشي نفسك وبتعلمي نفسك بنفسك..الشخصية القوية بتتكيف مع اي ظروف بسرعه وبتستوعبها وتوجد طريقة صحيحه للتعامل مع الظروف دي من غير ما بتتنازل عن مبادئها..وبتحقق انجازات كمان..ده مش كلام حلو وخلاص ده كلام واقعي جدا شفته بعيني
معاكي ان كان فيه تركيز في التربية علي معاني زي العفو عند المقدرة والله يسامحك والكلام ده..ومفيش في المقابل تركيز علي معاني اهم زي "من اعطي الذلة من نفسه راضيا غير مكره فليس منا".."والمؤمن القوي خير واحب الي الله من المؤمن الضعيف" و "اليد العليا خير من اليد السفلي" وغيرها من معاني العزة والقوة اللي بتثقل شخصية الملتزم وتجعله محط احترام من الجميييع
بس زي ما قلتلك المرحلة اللي انتي فيها دي مرحلة من النضج لازم الكل بيعدي بيها المهم تستفيدي من تجربة اهلك و تحاول انجاح تجربتك الخاصه..وانتي كبرتي كفايه انك تحكمي علي تصرفاتك وايه الصح وايه الغلط و تتكيفي وتتعاملي بما يرضي الله و بما يجعلل الجميع يحترمك
بالتوفيق في حياتك يارب
ملحوظة اخيرة:لعب البنت في الشارع بيخيليها تتعلم الكلام ده كله بدري جدااااااا :DD
يمني طاهر

أشرف عبد الرحمن said...

يا بنيتي أنت على الحق
اصبري ولو قذفوك في النار
ربنا يوفقك دنيا وأخرة
أنت وأمثالك أخر أمل لنا في هذه الحياة
فلا تخذلينا ربنا يكرمك ويكثر من أمثالك
يولد الحق شيئا فشيئا

وكلما زاد من العدل جزء نقص من الجور مثله

اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى.

جزاكم الله خيرا معنى جيد

وأتمنى أن يرقى أسلوبك للمستوى الذي تعودنا عليه من ابنتنا المتميزة الخلوقة.

جزاكم الله خيرا وبارك فيك

¤¦¤Ebtehal ¤¦¤ said...

هي الفكره يا هبه علي فكره

ان لما باباكي و مامتك ربوكي

وانتي صغيره ماكنش الزمن زي دلوقتي

و بالتلي هما ربوكي علي القيم الي فعلا كانت موجوده في المجتمع

وده ينفي عنهم تهمه انهم اشتغلوكي U_U

:D

heba_feps said...

عسل والله يا هبه هههههههههههههه ضحكتيني بجد، وتقوليش كأنك كنتي بتقري أفكاري بالضبط، وكنت قربت اشك في نفسي لكن الحمد لله طلع في حد زيي بيفكر نفس افكاري اهوو، ههههههههه يعني الحمد لله اني طبيعيه هههههه.
وموضوع التربية والتوازن ده فعلا لكل عصر اوان يعني زمنا ده معادتش تنفع الاخلاق بس، يعني لو حد هيربي اجيال جديدة هيربيها برده عالاخلاق والكلام ده بس لازم فوق ده اوبشنز زيادة انه ازاي يعرف ياخد حقه ومتقلبش طيبته لهبل وعبط وسذاجة؟ ههههههههههه طبعا احنا بنتكلم وبس لكن خلاص اللي اتربى على حاجه عمره ما هيعرف يغيرها ابدا ومتحاوليش مع نفسك لاني حاولت كثير والله وفشلت بدرجة امتياز والحمد لله، حاولي مع الاجيال الجديدة ممكن نعرف نطلعهم احسن مننا وليه لاء؟ مين عارف. والله وحشاني يا هبهوب وانا بستنى دايما تدويناتك دي بتضحكني في ظل اللي احنا عايشين فيه ده، ماهو هم يبكي وهم يضحك زي ما بيقولوا. وسلام يا جميل

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حنظلة

ده تراكم الفترة الى فاتت من حياتي .. فجرها التعاملات العجيبة الى اتعرضتلها فى الكلية و الشارع الشهرين الى فاتو دول

_______________

مروة

كلامك للأسف مضبوط .. بس الى عايز يتغير حيصمم و حيتغير حتى لو كل العوامل ضده .. حيتعب فى الأول بس بعد كده حيلاقى فى تغيير بسيط بدأ يحصل و حيكبر شوية بشوية :)

_____________

كفاية طيبة

مستنية عودتك .. خاصة ان النيك نيم بتاعك مرتبط بشكل أو بآخر بالى أنا كاتباه :)

دهاء سياسي said...

محمد امام

تشبيهك فى محله .. و كلامك سليم اتفق معك تماما .. هذا هو النمط الذى يجب أن نربى عليه

جزاكم الله خيرا للمرور و التعقيب :)
__________

محمد ممدوح

شكرا يا فندم :)

__________

مي

كلامك مظبوط يا مي بس فى نفس الوقت ما ينفعش نربيهم زي ما اتربينا و نسيبهم يحتاسو فى المجتمع .. و هو ده الى حاولت أوصله فى نهاية التدوينة :)

أما فيما يخص موضوع الحموات ده بجد تعقيبك ضحكنى جدا :D :D :D

ربنا يباركلك :)

دهاء سياسي said...

سارة سالم

حبيبة قلبي يا سارة و حاسة بيا ;D.. جزاكم الله خيرا على تعقيبك :)

____________

تسنيم

:D :D :D

ربنا يكرمك .. جزاكم الله خيرا على التعقيب :)

__________

سارة أحمد

شوية تفاؤل الله يكرمك يا سارة .. حاولى تتفاءلى شوية :D

دهاء سياسي said...

يمنى

كلامك قرأته أكثر من مرة الحقيقة .. و هو مظبوط أنا معاكي :)

بس أنا مشكلتي انهم ما نزلونيش الشارع يا يمنى :'(

______________

أستاذي الفاضل

جزانا و اياكم .. ربنا يكرمك :)

____________

ابتهال

انت لمستى جزئية فى غاية الأهمية .. فى أسس التربية البض يقول لا تربي ابنك أو بنتك للزمن الذى تعيشه فأنت تربيه للمستقبل ولا تعلم ما يمكن أن يستجد فيه من ظروف و بالتالى فعليك أن تتنبأ بها و تعدهم لكل الاحتمالات الممكنة

تسلمي يا ابتهال :)

______________

هبة

ربنا يكرمك على تعقيبك و انك نورتى المدونة لأول مرة تقريبا .. بس لو ينفع تفكريني انت انهى هبهوبة بالظبط يا بنوته :)

أسعدنى مرورمك للغاية :)

أسيرهـ السطور said...

بجد ضحكت من قلبى احب اقولك ان انا لسه خارجه من العالم الطفولى اللى قولتى عليه او عالم المتربيين يعنى من كام سنه وتقدرى تقولى بردو انى خدت نفس الصدمه و لحقت نفسى قبل ما اتهبل خففت الصدمه وعملت التوازن بس الحمد لله بقيت مجنونه فى نظر الكثيرين ونفس عقده التربيه بيطلع لما حد يقولى ايه اخبار الانتخه واقوله لا مليش فى الجو قولى ليه يا حبيبتى انتى معقده ...دمتى بود ويارب متربيه ذات مناعه للى مش متربيين

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أسيرة السطور

أولا : نورتى المدونة فى أول زيارة لك :)

انت ذكرتى جملة هامة جدا لما قلت انك بعد التوازن بقت الناس شايفة ان ده كده جنان .. و ده مهم لان المجتمع كله للأسف بقيت بحس ان لما حد يقوله ع الحق فين يقول عليه مجنون و يخلص .. كما لو كان المجتمع عاجبه حاله " الى هو بالمناسبة بيشتكي منه برضه " .. حالة من الانفصام العجيب بصراحه مش قادرة أفسرها

شكرا لمرورك و اهتمامك بالقراءة و التعقيب .. مستنية زياراتك القادمة هنا على طول باذن الله بقى :)

Anonymous said...

السلام عليكِ
أزعم أن الحياة تستحق أن نعلم أنفسنا المثالية لأجلها وأن نعضدّ أي سلوك تربوي في هذا الطريق

أرى هذا وأُصر عليه وأظن أنني على صواب ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح

بارك الله لكِ في والديكِ ورزقكِ ورقهما الخير كله