Sunday, March 14, 2010






لملمت من قلبي الوجع

وبأيدي كفكفت الدموع

وبايعت أحلامي أمل

ورفضت مرسوم الخضوع

حافظ لساني كلمته

وسط التكلُف والميوع

عارف طريقهُ وسكتهُ

بين الشوارع والجموع

رافع كرامته للسما

وما عمره فكر ف الركوع

رافض آيات المسكنة

رافض ترانيم الخنوع

دي الكلمة في التوهه جرس

يحمى الحيارى م الوقوع

والعتمة مهما استأسدت

تمحيها أضواء الشموع

والثورة مهما يخنقوها

مسيرها تانى للرجوع

والليل ومهما كان عفي

مالي النواحي والربوع

عُمره ما يقدر للآبد

يمنع نهارنا م الطلوع


عبد العزيز عبد الله