Thursday, February 19, 2009

و ناويه على ايه ؟؟





رن جرس الهاتف .. فتناولت " سماعة التليفون " من صالون بيتنا العزيز لأجد ذلك الصوت الباسم الحانى لخالة والدتى يستقبلنى بالترحاب كعادته .. و دار الحوار التالى :


هي : ازيك ياااااا......

انا مسعفة لذاكرتها : هبه :)

هي : أيـــــــوة ، ازيك يا هبه ؟؟ عامله ايه يا حبيبي ؟
" دايما بتقولى يا حبيبي - بصيغة المذكر - مش عارفه ليه :D "

انا : الحمد لله يا خالتو بخير :)

هي : و ايه اخبار الكلية ؟ اخر سنة السنة دى مش كده ؟؟

انا ممازحة اياها : لأ .. اخر " تيرم " من فضلك :D

هي ضاحكة : ربنا يوفقك و تكملي على خير

انا : يا رب .. ربنا يكرمك

هي : و ناوية على ايه بعد كده ؟؟

انا : حكمل دراسات عليا باذن الله

هي بصوت تغير فجأة الى صوت حازم و صارم للغاية :

لأ

دراسات عليا لأ

ملهاش لازمة .. تعب و وجع دماغ ع الفاضى و بعدين " ما معناه بتبوظ الفكر " .. محدش حيملى عينك بعد كده .. لما يتقدملك حد حتستتفهى عقله .. و حتحسى ان مفيش حد مناسب ..

انا : :)

هي مستكملة حديثها : ايوة .. اصل الى حيتقدملك .. حتقولى لا ده مش مكمل دراسات .. لا ده مش عارفه عامل ايه .. و مش حتحسى ان فى حد مستواه مناسب

انا : :) :)

هي بانفعال شديد : و بعدين انت حتخلصى و حتنسى نفسك ، حتعملى دبلومة .. و بعدين لما تلاقى نفسك اخدتيها حتقولى طب اعمل الماجستير .. تاخدي الماجستير تقولى فاضل سنتين على الدكتوراه .. و حتفضلى بالمنظر ده لحاد ما نلاقيكي عنستى فى الاخر

فى هذه اللحظة تمالكت نفسى من الانفجار فى الضحك بأعجوبة شديده جدا

هي مواصلة حديثها : لا يا حبيبي دراسات عليا لأ .. تشتغلى معيدة ماشى .. اى شغالنه محترمة مفيش مشكلة .. انما الدراسات و الكلام ده .. لأ مش بتاعنا .. انت عارفه احنا وظيفتنا ايه فى الدنيا دى .. انه يتقالنا يا ماما .. ولا ايه ؟؟

انا : صح .. كلام حضرتك تمام :)

انهت مكالمتها معي بالدعاء لى مرة أخرى و السؤال على احوال اختى و ابى و طلبت منى ان اعطي الهاتف لامى

انتهت مكاملتى معاها على كده .. بس فى الحقيقة فضلت تتكرر جوايا كتير اوى

شد انتباهي اوى ربطها بين المستوى العلمى و العنوسة

يمكن هى اول واحده قابلتها عملت الربط ده بشكل مفصل كده :)

كلامها بالرغم من بساطته و انطلاقه من خوفها على من انى " أعنس " على الرغم من عدم تجاوزى العشرين من عمرى بعد .. الا انى شايفاه مهم جدا و لازم يتوقف عنده بالتفكير شوية




نظرة متفحصه :)




بعد ما خلص الحوار بتاعى معاها لقيت نفسى بسأل السؤال ده : هل فعلا فى علاقة بين رقى المستوى العلمى و العنوسة ؟؟ يعنى هل فعلا الكلام الى خالتو قالته ده بيحصل بنفس التصور الى هي شايفاه كده ؟؟ ولا فى رؤية مختلفه ؟؟

بعد تفكير لا بأس به وصلت للاتى :

هى كلامها الى حد كبير جدا مضبوط فيما يخص ان الرقى فى المستوى العلمى حيأثر على رؤيتي للاشخاص خاصه لو كان " حد متقدملى " زى ما هى قالت

بس الفكرة ان ده مش حيكون - من وجهة نظرى الشخصيه - من منطلق " استتفاه العقول " او الاستخفاف بها على حد تعبيرها

الفكرة و ما فيها هى ان بارتفاع المستوى العلمى للفرد بتوسع مدركاته .. و بيتبلور فكره .. بيبدأ يحط خطوط محدده لاشكال كتير فى حياته ما كانش باينلها منظر فى مراحل سابقه .. بيقدر يحكم و يتفاعل مع العالم من حوله بشكل اكثر عقلانيه و اكثر حكمه و بنظرة فاحصه عن كونها نظرة عابرة و السلام

يعنى التفكير فى نفس الاشياء و بخصوص نفس الموضوعات بيختلف من حيث الرؤية المتعلقه بالشخص و ده نظرا لاختلاف مستوى العلم الحاصل عليه هذا الشخص


فبالتالى حيبقى عندى قدرة اكبر على انى احكم على الناس الى " بيتقدمولى " بشكل انسانى اكتر منه شكل علمى او اكاديمي .. يعنى الموضوع معايا مش حيبقى الحكم على الفرد بشهاداته العلمية الى واخدها و معلقها عنده فى البيت زى ما خالتو فاكره .. بس الموضوع حيبقى بمستوى الاضافه الى ضافتها له الشهادات دى حتى لو كان حاصل بس على البكالوريوس او الليسانس




الوظيفة الأمومية



فيما يخص بقى الوظيفة الأمومية ..

لو حبيت تجاوزا اعتبر الامومة " وظيفة " من وظائف المرأة على مستوى العالم

و لو جيت اتكلم بلغة علم الادارة

فهل يا ترى حيكون فى علاقة بين رقى المستوى العلمى و تحسين الاداء الخاص بتلك الوظيفة ؟؟

حقيقى مش عارفه تحديدا الموقف ايه .. بس شفت امهات مش معاهم دراسات ولا حاجه و يضرب بيهم المثل فى اداء دورهم الطبيعي كأمهات لابنائهم ... بشكل يحسدهم عليه الكثيرات من الحاصلات على اعلى الدرجات العلمية

و شفت برضه امهات حاصلات على درجات علمية متقدمة جدا و لم ينعكس هذا الرقى العلمى على المستوى التطبيقي فى دورهم الاساسى كأمهات و مربيات

و العكس صحيح أيضا فى كل من الحالتين

متهيألى ان ده بيرجع لعوامل تانيه خالص غير المستوى العلمى و الى بيساهم بدرجه لا يمكن تجاهلها فى كون المرأة قادرة على ان تكون أم تسعى للمثاليه فعلا ولا لأ ..

يعنى التنشأة الاجتماعيه مهمه جدا .. الخلفيات المتنوعة الى تم زرعها فى شخصية الأم برضه مهمه جدا .. الخبرات المختلفه الى بتتعرضلها الام اكيد بتأثر بدرجه كبيرة .. الجانب الجزء الخاص بطبيعه النفس البشرية الخاصه بالام نفسها دى برضه لا تقل اهميه اطلاقا عن العوامل السابقه ..

فى الاخر يجي دور العلم الى تلقته الام على مدار سنوات عمرها المختلفه .. و الى حيتم توظيفه وفقا لكل العوامل السابقه و تكييفه و استخدامه و الى فى الاخر بيبلور نموذج لأم ينعكس فى تصرفاتها كل ما يبق ذكره




م الأخر




الواحد لما ياخد دراسات عليا و يتقدمله حد حيكون بيدور ساعتها على مواصفات معينه " مش من منطلق كم الورق الى مع المأسوف على شبابه و لا الشهادات الى محوشها على الحيطة فى بيتهم " و لكن حيكون بيحاول يلاقى في وسط عشرات البنى ادميين الى " ممكن ييجو " .. على واحد لا يقتصر فقط على توافر صفة الذكورة به .. و لكن بيسعي انه يلاقى زوج تتوافر فيه مواصفات الرجولة و الانسانيه " يعنى يكون راجل انسان " و التى تعتبر بدورها مواصفات صعبه شوية انه يلاقيها فى الزمن ده .. و ده نظرا لان النوعيه الى موجوده و مغرقه السوق اليومين دول معظمها عادة بتكون تايوانى مضروب.. و الواحد بيسعى للاسف للارتباط بواحد كده صناعه اصليه اصيلة بنت ناس يتطمن معاها باقى سنين عمره

بس فى حالة لا قدر الله انى ما عترتش فى الكاتيجورى ده فساعتها مش حكون عانس زى ما خالتو قالت .. اطلاااااااااااااقا .. ساعتها حبقى و بكل فخر .. قررت أن اكون عانس :)


Friday, February 13, 2009

شخابيط :)


كنت قاعده متضايقة شوية و ماسكة زى العاده ورقة و قلم .. فكان النتاج كالتالى :)


" اضغط على الصور للتكبير "

untitled



untitled1



untitled2



untitled3


untitled4


untitled5


untitled(6)


untitled7


9






و العاقبة عندكم فى المسرات :D

Friday, February 6, 2009




أخيرا خدمة الدى اس ال وصلت من جديد بعد انقطاع دام 3 شهور و شوية


و الحمد لله


و حسبى الله و نعم الوكيل :D


Sunday, February 1, 2009

الى أخى الذى لم أرزق به .. لم أنم !!






الى أخى الذى لم أرزق به


الى من شهدت له أختى بحسن الخلق و الشهامة من لقاء دام لمدة 10 دقائق فقط " و دى شهادة مش بالساهل يعنى :) "


الى الأمل القادم مع النيل


الى " حنظلة " .. كتبت لتاريخ 31 /1 /2009



" مش لاقياله صورة عدله .. حلوة دى أوى : ) "



لم أنم البارحة قبل أن ادعو لك بالثلث الأخير بما فتح الله على به .. فقد كنت أشعر بأن دموعى تخنقنى ..



نعم .. أحسست بتأنيب ضمير قاس .. أدركت عظمة التوصية النبوية " لا تغضب " .. بعدما وصلت لبيتي .. و قصصت ما حدث على أختى .. أكدت لى على خطأى فى توجيه اللوم اليك ..

أعلم ان ما حدث كان خارجا عن ارادتك .. و أعلم انك قدمت من الاعذار ما يكفى .. كما أعلم ان ثورة غضبى طغت على التفكير المنطقى فيما حدث ..

أخى الفاضل .. لم تكن مخطأ على الاطلاق .. تصرفت كما ينبغى ان يتصرف من فى مثل خلقك و من وهب قيمك الاصيلة ..

من أخطأ فى حقك انا .. فأرجو المعذرة .. أرجو المسامحة .. فان فعل الظلم له من الاثر فى النفس ما يكفى لان يكدر صفو حياة المرء بأكملها و ان يقلب موازينها رأسا على عقب

كتبت تلك الكلمات .. ليشهد الجميع على نبل خلقك

لتعلم انى لم أجد حينها شيئا لاعتذر لك به سوى دعائى فى الثلث الاخير

لأؤكد على ما قلته سابقا


" حفتك بركات ملء السماء و الأرض "


:)