Wednesday, January 30, 2008

كأس الأمم الأفريقية .. طريق الى البسمة الخفية داخلنا



شعرت بشعور غريب مختلط .. نعم .. فقد كان خليطا ضاغطا .. امتزج فيه الحزن و الألم و القشعريرة و الفرحة و الخزى معا .. فقد اجتمعت كلها بداخلي ..
أحسست أنني بحاجة ماسة الي البكاء .. البكاء علي حال شعب .. نعم علي حال شعب .. شعب كبير العدد .. رقيق النفس .. كثير الميزات .. كسير الخاطر .. مقتول البسمة .. قعيد الهمة .. كل هذه المشاعر انتابتني أثناء جلوسي أمام التلفاز لمشاهدة مباراة مصر و الكاميرون فى كأس الأمم الأفريقية




كان اليوم سيئا جدا من الناحية الجوية .. فقد كان شديد البرودة .. غزير الامطار ..
من عدة دقائق فقط كنت أقف متألمة أدعو لأهل غزة بأن يرفع الله عنهم ما هم فيه من البلاء .. وأن يجبر كسرهم .. و يشدد أزرهم .. و ينصرهم علي من ظلمهم و كنت أنوي جادة ألا أتابع المباراة خاصتنا مع الكاميرون .. حيث أنى أحسست بأن الهمة مقتولة بداخلي .. لا يوجد ما يشجع علي ان أتابع تفاهات بجانب نكبات جسام تصيب العالم الاسلامي في مقتل



بالرغم من هذا كله و بالرغم من أني من غير المهتمين بالشئون الكروية .. و على الرغم أيضا من جهلي حتي هذه اللحظة لما دفعني لأفعل ما فعلت .. جلست أتابع المباراة بنفس مقتولة تماما .. و لكن مع أول هدف في الشباك الكاميرونية وجدتني أشعر بطعم الفرحة يتسلل بداخلي .. و أخذت أتابع المباراة باهتمام .. و لكن سرعان ما تزاحمت علي المشاعر التي أستهللت بها سطوري


و ياللعجب .. و ما أشبه اليوم بالأمس !!! .. فان زماننا حقا يعيد نفسه مرة تلو الأخري

فمنذ عامين تحديدا كان الحزن يخيم علي بلدي الحبيبة بغرق العبارة السلام 98 .. و اعتصرت تلك التراجيديا قلوبنا جميعا بلا استثناء .. و مع ذلك رقص الشارع المصري فرحا بفوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية

و تعجب الجميع لهذا " التناقض " على حد قولهم في سلوك المواطن المصري .. و انهالت المانشيتات علي رؤوسنا التي اجتمعت كلها علي وصف الشعب المصري بالانفصام

لا أخفي أنني في تلك الأثناء كنت متعجبة بعض الشىء مما حدث .. لكنني اليوم أصبحت مقتنعة تماما بأن من وصم المصريين باصابتهم

بالانفصام .. هو بعينه من يحتاج للاستشاري النفسي





حينما تعش حياتك كلها مغمض العينين فانك حتما ستشتاق للحظة ترى فيها العالم المنظور لغيرك من حولك ..


لو قدر لك بأن تستيقظ لتجد الظلام الدامس و قد لفك باحكام داخل زنزانة كئيبة .. فانك ستنتظر كل يوم ذلك الشعاع الخافت الذي يخترق ظلام زنزانتك عبر النافذة كل صباح ..

عندما تتحول ذكرياتك الى مقاطع متلاحقة من النكبات و الالآم و الهموم و الدموع و الأحزان .. فلن يصمك أحد بالانفصام لو ارتسمت البسمة على شفتيك حينما تسمع أذنيك خبرا مفرحا

و لن يصمك أحد بالانفصام كذلك حينما تنتظر لساعات أمام النافذة لترى ذلك الشعاع المضىء الذى يعطيك الأمل فى أنك ستخرج حتما من ظلام زنزانتك الى نور الحياة

كما انه لن يصمك أحد بالانفصام حينما تشتاق لان تعش ولو للحظة واحدة احساس المبصرين لنعيم الحياة و رغدها

هكذا نحن

فكوننا نفرح بفوز المنتخب بالكأس عام 2006 بعد مصابنا فى محرقة العبارة .. فان هذا ليس انفصاما

كوننا نبتسم عندما يفوز المنتخب فى مباراة الكاميرون و غزة محاصرة .. فهذا ليس انفصاما


عندما يكون الحزن هو مناخ حياتنا الدائم .. و عندما ترى وجوه المصريين باهته اللون مكسورة البهجة .. و حينما تمشى فى الشارع فتجد ان الشعب اصبح " بيكلم نفسه " .. و عندما تسأم متابعة الاخبار .. ليس لسعة الثقافة و انما لان الاخبار هى ذاتها التى تطبع كل يوم على صفحات الجرائد .. و تذاع فى نشرات الأخبار .. و جميعها تصرخ بأن الكرامة العربية و الاسلامية لا تجد من يشيع جنازتها .. فمن الطبيعي جدا ان يتلهف الشعب على البسمة و الفرحة حتى و ان كان مصدرها " كرة القدم "




ما وصفه و يصفه البعض بالانفصام فى السلوك المصرى .. ما هو الا من شدة بلائنا .. فان البسمة الممنوعة عن حياتنا مرغوبة دائما و ان أتت في أحلك الأوقات و أشدها قسوة


17 comments:

Maha said...

تصوري .. تدوينتك جامدة فعلا

همممم

بصي أنا قبل ما أقرأ تدوينتك كنت مقتنعة 100% إن الناس دي عندها انفصااال .. مش انفصام

بس ماخطرش في بالي قبل كده إنهم بيحاولوا يتناسوا الحزن والنكد

لأني أحيانا برضة ممكن أكون واقعة في مشكلة .. وبعد ما ادعي ربي إنه يفرج المشكلة .. قبل ما أحاول أحلها بخرج نفسي من مود الاكتئاب بحاجات قد تبدو هينة بس بتفرق معايا جدا .. أخرج ألعب (مراجيح مثلا في جنينه هادية مفيهاش ناس كتير) أو أشوف واحده من صاحباتي .. أو أروح على البحر

لو حد عرف المشاكل اللى ورايا و شافني وأنا بتمرجح أكيد حيقول يعني ربنا يشفي

وده اللى انت بتقوليه

وعشان أنا فهمته .. فضيقي أو نظرتي للناس دي لم تعد كما كانت

لكن

ولـــكـــن كبيرة جدا كمان

أنا مكونش في مشكلة وأترك الدعاء والخطوات العملية لحلها وأروح أفرفش

هنا يكون الاعتراض وهنا يكون الموقف مش طبيعي

وللأسف .. هو ده اللى بيحصل (اوكي مش مع كل الناس بس مع معظمهم)

***

مش بقولك .. تدوينتك ممتعة .. على فكرة أنا لسه قارية ييجي خمس ست تدوينات مفيش واحده منهم أثارت حماستي للتعليق زي تدوينتك :)

سلمت يداك

محمد said...

كما قالت الأخت مها ..

تدوينة متميزة

الكثير منا يظن في الشعب المصري أنه شعب يعيش انفصام في الشخصية , ولكن التحليل الدقيق الذي خرج به الدكتور حامد عمار في بحث رائع خرج منه أن للشخصية المصرية صفات سائدة فيه ومنها : صفة النكتة المواتية

انظري ماذا كتب فيها : " فحين تحاصر المصرى الهموم والأزمات , وتثقل عليه , وتنقلب أمامه الأمور تقلبا لم يشارك فيه , فإنه يشارك فى الأحداث بالتعليق الساخر عليها , ويطلق النكتة بعد النكتة , فيضحك , ويخفف بذلك من التوتر العصبى الذى كان يمكن أن يدفعه إلى الغضب , ويستريح بما تحققه له السخرية بالذين انفردوا بالعمل من ترضية , وتصرفه عن الواقع إلى عالم من الخيال والمرح "

وشخص مثل هذا يبحث عن أي سبب يخرجه من حالة الاكتئاب والقهر الذي يعيشه , كذلك فإننا في مشاكلنا الشخصية أحيانا نضحك كثيرا أو نلعب كثير ليس لأننا سعداء ولكن لأن بقلوبنا حزن عميق

استمعي إلى قول الشاعر :

لا تحسبن رقصي بينكم طربا .. فالطير يرقص مذبوحا من الألم

لذلك فإمكانية ظهور شعور غير الشعور الداخلي ممكنة

أنصحك بقراءة البحث .. عرضه الأستاذ جمال بدوي في مقالة سماها " المصريون بين الفهلوي والهباش " .. في كتاب المصريون في المرآة

كذلك يمكنك قراءة بعض ما تحدثت فيه عن بعض صفات الشخصية المصرية على مدونتي في :

- كيف تلعب دور الضحية ؟؟
- شارع الأزهر ذكريات لا تنسى ..

** أمر أخير ..

بعد أن ذكرت أنك شاهدت المباراة توقعت أن أجد منك تعليقا على ما حدث من اللاعب محمد أبو تريكة؟؟

ولكنك لم تفعلي .. فهل رأيت ما فعل ؟؟

Anonymous said...

عااااااااااااااادى جدا ...... ده طبيعى فى الشعب ده ... الشعب ده غلبااااان جدا ممكن يبكى عشان غزة - بغض النظر يعنى عن اللى عمله الملثمين الفلسطينيين فى قوات حرس الحدود المصرية- وممكن يفرح ويشجع كورة مصر أو حتى غير مصر لمجرد انهم عرب او مسلمين ... ده مش انفصام دى طيبة وحتى أصعب مشاكله وفى عز حزنه ممكن تلاقيه بيضحك بس من الهم انطلاقا من المثل القائل " شر المالية قصدى شر البلية ما يضحك...." و تدوينة جامد مووووووووووت يا قمر

عمرو طموح said...


تدوينة جميلة تأتي بعبق النظرية
:D

ممممم

لي تعليق...

و لكن ليس الآن...

بس قلت أحجز مكان:)

و حتي ذلك الحين...

هو يعني إيه يصم؟؟؟ متهيألي كنتي تقصدي يسم... وسم الشيء:وصفه...

hoda omran said...


بجد ياهبة تدوينة فعلا رائعة مكتوبة بعين محلل سياسى ونفسى

رائعة بجد

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا هلا يا هلا بأهل المدونة الكرام .ز يا رب يكون النت عندكم بحالة لا بأس بها :)

مها

ما تتصوريش سعادتى بكلامك عاملة ازاى ..كلامك مضبوط

بالنسبة لـ و لكن الكبيرة :)

فكلامك صح 100 % .. لان الخروج المؤقت او خلينا نسميه البنج الى الواحد بيبحث عنه فى البسمة الى بتخفى وراها الكثير مش حل اطلاقا ..

و فعلا معاك ان ده الى بيحصل مع المعظم .. بيفرحوا بأثر البنج .. و يعيشوا عليه .. بالرغم من ان مفعوله بيزول بسرعة بمجرد ما نكبه جديدة تضاف لسطر النكبات القديمة

جزيت خيرا :)

ـــــــــ

وضاح

ربنا يعزك على التعقيب القيم ده

الكلام ده فعلا يؤكد الكلام الى مها قالته فى تعقيبها .. الناس بتعيش على الحالة شبه الوردية المؤقته

بالنسبة للمقال التى تم عرضها فى كتاب المصرييون فى المرآة هل ممكن توافيني بالبيانات الخاصه بالكتاب .. يعنى سنة النشر ، دار النشر , المؤلف

بالنسبة للتدوينتين الى حضرتك ذكرت عناوينهم ..

فالاتنين فى منتهى الجمال بصراحة

الاولانية .. بتقرر واقع فعلا .. فى البداية كنت فاكرة حضرتك قاصرها على الشعب المصرى بس و كنت ناوية اعلق و اقول لحضرتك ان ده فى كل البشر مش فى مصر بس .. بس بعد ما كملتها للاخر .. لقيت حضرتك بتتكلم كلام 100000% مضبوط

التدوينة التانيه بقى .. جمالها فى انى اكتسبت منها كمية مصطلحات جديدة كانت حتستغرق منى سنين كتيــــــــرة جدا على ما اعرفها :))

فى سؤال بس هو حضرتك حاطط السيرش بوكس فى مدونتك ازاى ؟؟ وفر عليا عناء كبير جدا .. و كنت سعيدة سعادة بيه لا توصف بصراحة

بالنسبة لموضوع أبو تريكة .. انا فعلا شفت الى عمله و ساعتها صوتى سمع الشارع كله مش البيت بس و قلتلهم " شوفتوا ابو تريكة كاتب ايه "

انا ما ذكرتش الواقعه لان كلماتى ستعجز عن شكر الموقف الى اخده .. و حبقى بس بكرر كلام سبق و قيل عشرات المرات قبلى :)

جزيت خيرا كثيرا على تعقيبك يا فندم :)

دهاء سياسي said...

مريومة

:D

انا معاك اننا من اطيب الشعوب " متحيزة جدا لولاد بلدى بقى :)" .. بجد بحس فى الشعب ده طيبة كبيرة أوى خاصة فى التعامل مع الأغراب .. و ده عن مواقف حياتيه عيشتها و شفتها بنفسى

و بعدين أنا معاك جدااااا ان " شر المالية ما يضحك " ربنا يستر :$

الحمد لله ان التدوينة عجبتك :)

ـــــــــــــــ

عمرو

الحمد لله ان التدوينة كويسة :) .. بس ايه الى فكرك بالنظرية دلوقتى بس :$

بالنسبة للكلمة الى عاملة مشكلة بالنسبالك دى ..

فانا باقترح يعنى مجرد اقتراح كده .. تروح تاخد كورس مكثف فى الفصحى عند سناء باشا .. حتظبطك تمام .. و يا ريت تراجع كتاب النحو الصافى بالمرة و المعجم الوجيز و المحيط احتياطى برضه :P

يا فندم الكلمة زى ما هي كده (و ص م) .. و من المعجم الوجيز الى استلمناه ايام ثانوى .. فاكره ؟؟ و تحديدا فى الصفحة 672 فى اخر الصفحه ع اليمين حتلاقى مكتوب الاتى :

وصمه _ يصمه ، صمة : اى عابه

و بذلك يكون معنى كلامى هو من وصم المصريين بالانفصام .. أى من عابهم باصابتهم بالانفصام ..

و بتقديم الاسانيد الدالة على صحة الكتابة السابقة ..أرى و انه قد تمت تبرأتى من التهمة المنسوبة الى بالخطأ فى كتابه الكلمة .. و الله ولى التوفيق :P

مستنية تعقيبك يا فندم .. بس بسرعة قبل ما النت يفصل من مصر نهائى :$

دهاء سياسي said...

همسات

ربنا يكرمك يا رب .. منورة المدونة يا بنتى :)

سقراط said...

وبعد ما ناخد الكاس هنعمل اية انا بالنسبة لى مش فارقة ان مصر تاخد الكاس او غيرة مش هيضيف جديد المشكلة ان الحكومة بتلهى الشعب بالكورة
وفى حاجات اكبر من كدة المفروض نهتم بيها يعنى البحث العلمى والملف النووى ومسألة الديمقراطية فى مصر للاسف الشعب بيعيش فى حالة نكسة شديدة

سقراط said...

والله انا مش فارقة معى ان مصر تاخد الكاس يعنى بعد ما تاخد الكاس هنعمل اية الحكومة بتلهى الشعب وهو للاسف ساذج وتارك الكوارث اللى فى البلد
ياجماعة مصر بتتنهب والشباب يأس جدا ومفيش امان فى مصر

يارب الشباب كلهم يقفوا ايد واحدة زى ماهموا كدة فى الكورة ضد مبارك الظالم ونرفع راية الديمقراطية على ارض مصر

عمرو طموح said...
This comment has been removed by the author.
عمرو طموح said...


و الله يا فندم السؤال عن الكلمة كان في منتهي البراءة... داخلة فيا شمال كده ليه بس... أنا مش ناقص و الله... متلصم بالعافية صدقيني... عموما... جزاكم الله خيرا علي المعلومة... و منكم نستفيد:)

و إن لم تخني الذاكرة... الماتش كان قبل امتحان النظرية بيوم مش كده؟

و هو بصراحة التعليق بتاعي متعلق بشيء كنت أعددت بالفعل بعض العناصر للكتابة عن "معاركنا و معاركهم"بس مش عارف في خضم هذه الأحوال الرائعة التي أمر بها سيكتب له أن يري النور أم سيكون مصيره كما كان مع العشرات من المواضيع قبله... الحفظ في ملف تخزين الأفكار غير المكتملة...

الأفكار المرتبطة بتدوينتك في هذا السياق تتأسس علي مدخل التفسير...

أنت اتخذت مدخل التفسير النفسي القائم علي أن النفسية المقهورة تبحث عن الفرحة أينما كانت...

و أنا أتفق مع تعديل بسيط... النفسية المقهورة تبحث عن السعادة في النصر ... أينما كان

الشعب يشعر بمر الهزيمة... هزيمة أمام العدو الخارجي و هيمنته... و هزيمة أمام المستبد الداخلي و قهره و قمعه... فهو بذلك يشعر بأسي بالغ، و حزن عظيم، و افتقاد للأمل في التقدم في أي مجال و منحي كان... و بهذا فعندما يري "الفريق القوم"يذهب لـ"يحافظ علي اللقب" ضد "الأسود و النسور و .."فهو يشحن كل جهده ليشعر بالأمل من جديد في أي شيء... حتي و إن كان غير مؤثر.. و لكنه أفضل من لا شيء... يأتي هذا الأمل حاملا معه رياح "انتصارات" علي الآخرين.. حتي و إن كان في مجال رياضي - بالرغم من أهميته - لا يؤثر في الحالة المزرية للبلاد و العباد..

و هكذا يهتف الجميع.. الله أكبر... حين تخرج "قذيفة" من قدم محمد زيدان لتخترق شباك الكاميرون...

نصر من الله و فتح قريب

و قشدة آخر حاجة

نأسف للإطالة

وفقك الرب

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سقراط

الرياضة أفيون الشعوب زى ما الدين بيقولو عليه أفيون الشعوب برضه .. ممممم .. ماشى مع حضرتك ان فى قضايا أهم .. بس انا مش باتكلم عن ان فى الأهم ولا لا .. لأن ده شىء مفروغ منه .. :) .. انا باتكلم عن تفسير لما يبدو انه تناقض فى سلوك المواطن المصرى فيما يخص الجزئية الخاصه بالحدث القائم " كأس الأمم الأفريقية " بصرف النظر عن أولوية الحدث نفسه ..

أتمنى انى أكون قدرت أوصل لحضرتك فكرة التدوينة بشكل أوضح مما قد تبدو عليه :)

بانتظار زياراتك القادمة باذن الله :)

دهاء سياسي said...

عمرو طموح

أزيك يا فندم ؟؟ يا رب تكون بخير

و الله هو الموضوع بتاع الكلمة دى كله كان هزاااااااااااااااار .. آه و ربنا هزار :) .. و أعتقد انك بس لو دققت شوية كده حتلاقيه و رب العزة هزار :)

فعلا الماتش كان يوم 22 و النظرية كانت 24 :( ..

(النفسية المقهورة تبحث عن السعادة في النصر ... أينما كان ) .. عداك العيب يا فندم .. كلامك مضبوط 1000,000 %.. فعلا هو البحث عن سعادة النصر تحديدا مش أى سعادة و السلام :)

كلامك كله اتفق معك فيه كامل الاتفاق .. تمام :) .. كويس و الله النظرية جت بفايدة اهى ;)

- - - - -

حاجة على جنب : و الله يا عمرو انت شكل كده طنط " والدتك " داعيالك :) .. لانى من يومين بالظبط كنت بدعبس فى الجهاز عندى لقيت الأغنية / الأنشودة .. الى كنت بعتهالى أيام الاكتئاب النفسى الى كانت بعنوان Ya Allah
و بعد ما سمعتها قعدت ادعيلك .. سبحان الله من غير ما أعرف انك مكتئب ولا حاجه

ربنا يتقبل يا رب .. و عامة حندعيلك تانى برضه ..

:)



محمد said...

جزاك الله خيرا على الإطراء الطيب
:)

بالنسبة للكتاب .. أخبرتك اسم المؤلف خطأ , الصحيح هو المصريون في المرآة ـ رجب البنا , من إصدارات مكتبة الأسرة , سنة 2000

بالنسبة للسيرش بوكس

ادخلي على هذا الرابط

http://blogger-templates.blogspot.com/search/label/widgets

في خدمتك يافندم
:)

دهاء سياسي said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وضاح

جزانا و اياكم يا فندم :)

و حقيقي ألف شكر على البيانات الخاصة بالكتاب و طبعا على السيرش بوكس المنور دلوقتى فى المدونة ده :)

جزيت خيرا

hoda omran said...

على فكرة أزمة الإنحياز واضحة جدا فى كتابتك عن الشعب المصرى


أنا جــــايــة أغـــــلـــس