Saturday, August 30, 2008

كل عام و انتم بخير :)



بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم
افتكرت الفيديو الى تحت ده ..

دورت عليه فى الايميل عندى و فتحته
.. كانت اهديتهولى احدى معارفى من عالم الانترنت الواسع من روسيا فى سنة من السنين بمناسبه رمضان برضه

حبيت اهديهولكم النهارده فى نفس المناسبة العطرة


جعلنا الله ممن يتمون صيامه و قيامه و ممن يرزقون خيرا كثيرا فى ليلة القدر :)



ملحوظة : اللغات الى موجوده فى الأغنيه : الانجليزي و العربي و التركى و الالمانى

بس أحلى حاجه فى الفيديو ده الراجل الى بيساعد زوجته فى المطبخ الصراحة :D







Wednesday, August 20, 2008

عبر الطبيعة



الفيديو الى تحت ده شفته بالصدفة البحته خالص على اليوتيوب



من فضلكم كل واحد يشوفه للاخر خااااااااااااااالص


و يقولى رأيه فيه .. و طلع منه بايه :)


و انتو بتتفرجو عليه تابعوا كده تعلقيات الناس الى كانت بتصور :)



و باذن الله حيكون لينا عليه تحليل و مناقشه فى مرة تانيه بعد ما اقرأ تعقيباتكم










Monday, August 18, 2008

توضيح بسيط



الى جميع الاهالى الكرام

الى اهالى البلدة و البلاد المجاورة

و النجوع و الكفور

و كل حته ممكن اهلها يبصو عندنا هنا فى هذا المطرح

ايها القوم .. اسمعوا و عوا

يا جماعه الايميل اللطيف بتاع المدونة الى محطوط فى البروفايل بتاعى ده .. حضرتى مش بدخل عليه علشان اعمل اى نوع من اى

chat

مع اى حد

الايميل معمول علشان اسمع من الزائرين الكرام تعقيبات ممكن عايزين يبعتوها على الميل

اراء فى اى حاجه تخص المدونة و ما تحويه

ملاحظات على حاجه معينه

كده يعنى

م الاخر

الميل بادخل عليه اشوف صندوق الرسايل الوارده

او

the inbox

و خلاويص على كده


باعتذر لاى حد كان ضافنى على الميل ده و انا ما ضيفتهوش

باعتذر لاى حد كان متوقع انه حيقدر يعمل " تشات مع حضرتى من خلال ذلك الميل " و ما حصلش

باعتذر للناس الى بادخل الاقيها باعتالى رسايل اوفلاين و مستنيانى اضيفهم و ما بيحصلش


بس حبيت اوضح الغرض من الايميل الخاص بالمدونة للجميع .. علشان ما حدش بس يكون زعلان او اى حاجه :)


Tuesday, August 12, 2008

التحزب و التشيع




أختى : شوفتى الى حصل ؟؟


حضرتي : خير فى ايه ؟؟

أختى : مش جالنا فى المدرسة مدرس من السلف !!!

حضرتى : طب و ماله يعنى


أختى : المدرسين حيطلعوا عينه

حضرتى : ليه يعنى ؟؟؟

أختى : ليه ايه يا بنتى !! انت ما تعرفيش


سموى : ما اعرفش ايه بالظبط ؟؟

أختى : الاخوان ما بيقبلوش السلف ولا السلف بيقبلوا الاخوان

سموى بعد دهشة فاقت كل التوقعات : لا و الله !! و ده ليه ؟؟ بيجي من ايه بقى ان شاء الله ؟؟


.............


كانت هذه هي أول مرة يتسني لى معرفة تلك الحقيقة " التي لا تقبل الشك " كما أدركت من تعبيرات وجه أختى بأن " الاخوان ما بيقبلوش السلف ولا السلف بيقبلوا الاخوان !!!!! " .. كما كانت هذه ايضا هي القشة التي قصمت ظهر البعير

على مدار سنوات عمرى البسيطة أسمع بشكل شبه مستمر تسميات كثيرة يختزنها عقلى و تحتفظ بها ذاكرتي دون ان أفرق بينها تفرقة حازمة أو نهائية .. لم أكن ادرك حينما بدأت اذناي التقاط تلك التسميات ان الفارق بينها يمكن أن يصل يوما لحد التكفير كما أخبرتني بعد ذلك احدي صديقاتي .. ( اينعم التكفيييييييييييير الى هو بيخرج من الملة ده .. لا و ايه استنادا لنصوص من القران الكريم !!!! يعنى مش اى حاجه بالصلاة ع النبى .. تخصص برضه :( )




اختلاف أم تعارض أم تصادم و محاربة ؟؟






عندما أخذت أتفكر قليلا فيما هو كائن من حولى و متعلق بتلك الظاهرة المفزعة _ و هي مفزعة بحق _ وجدت ما يلي :


الاخوان المسلمين - السلف أو أهل السنة والجماعة - الوهابية - المتصوفة - أهل التبليغ و الدعوة - الشيعة

كلها مردودة الى الاصل الاسلامي .. و كل من ينتمى اليها تجمعهم صفة الاسلام

الغريب و المفزع في الوقت ذاته أن تلك الجماعات / الاحزاب / الشيع / الفرق / الكيانات " أو سمها ما شئت " غابت عنها تلك الحقيقة كما يظهر من ما سمعت و ما قرأت عن علاقات تلك الاحزاب مع بعضها البعض .. بل ان ما يحكم تلك العلاقات هو التضاد و ان اتخذ اشكالا و مستويات متفاوته منها ما يخفي تحت ستار " الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر " و منها ما يتخذ الشكل العلنى الصريح .. و الذي بدوره ينطبع على كل المنتمين لشيعة معينه كل حسب انتمائه

الأدهي و الأمر هو أن من ينتمي في الغالب الأعم يحدث له نوع من التغييب الفكري المدروس .. بحيث تسلب منه ملكة التفكر و التفكير و يتحول بانسانيته الى مجرد اله أو ترس صغير يدور في دائرة كبيرة باستماتة و لا يعلم لماذا .. ( يتجلي ذلك في الكثير من المناقشات التي تدور بين اى من المنتمين لفرقة معينة و بين اى طرف اخر سواء كان منتم الى احدى الجماعات الاخرى او ليس له انتماء اطلاقا .. حيث تجد جليا افتقاد الحجة و التسلسل المنطقي للحوار او المناقشه والاعتماد الاساسى على طريقة الدفاع المستميت منذ بدايه الحوار حتى نهايته بصرف النظر عن لب الحوار ذاته )

احساس كل شيعة بانها هى المستهدف الوحيد من قبل الاخرين دائما .. و احساسها بالقهر بكل انواعه من قبل المحيطين دائما اكاد اجزم بان قليله صحيح و اغلبه مفتعل




وسائل و اليات أم أهداف مبتغاه ؟؟






أؤمن بأن كل من تلك الجماعات قامت حينما قامت كوسائل متميزة لتحقيق غايات مختلفة .. لتتفق جميعها فى نهاية المطاف علي رفعة لواء الاسلام و خدمة رسالته ..

تكمن خطورة الأمر فى أن تعاقب السنوات على تلك الكيانات و تبدل المنتمين اليها ( رحيل الجيل الأول المؤسس و تعاقب الاجيال من بعده ) تحيل تدريجيا تلك الوسائل الى اهداف فى حد ذاتها .. يسعى كل من يريد الانتماء اليها الى غاية " الانتماء و فقط " كنهاية و هدف منشود لا كوسيلة و آلية مطروحة

كما أن الاجيال التى تخلف الجيل المؤسس غالبا ما يقل فيها الاحساس بروح الفكرة المؤسسة و حماسة المؤسسين انفسهم و التى تمثل فى الاساس الوقود الذى به تسير تلك الوسائل فى طريقها لبلوغ الغاية المنشوده منها .. و هو ما يفقد تلك الوسائل فاعليتها و يصيبها بالجمود و يحيلها تدريجيا الى اهداف منشوده فى حد ذاتها

واقعنا اليوم يشهد على مآلات تلك الوسائل المأسوية .. و يعطى مؤشرات هامة جدا بصدد رد الفعل الأمنى تجاه تلك الوسائل و الذى تختلف حدته فى التعامل مع كل وسيلة باختلاف مستوى التردى الذى حل بها .. و ان كنت أؤمن بعمق الغباء و الجهل الملموسين فى تناول المواجهة فى هذه الاونة بالشكل الأمنى من الاساس !!!! فهى ان دلت فستدل على ان من يتعامل عسكريا مع تلك الوسائل " المتحولة " لا يفقه من الاصل بأن كياناتها قد خلت بالفعل من الجوهر ( الماده الفعاله ) الذى كان الأصل فى تحريك تلك الكيانات منذ البداية ..




ثقافة السفينة





فى حديث لاستاذى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح عن تفصيل الحديث النبوى الشريف " حديث السفينة " نقلا عن مصطفى صادق الرافعى .. لفت نظرى أهمية الحديث البالغه فى اتخاذه مقياسا واضحا للحكم على واقعنا المهترىء الان .. نص الحديث كالتالى :

"مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً"

ان تمثيل الجسد الاسلامى كسفينة هو حقا من اروع و اصدق التعبيرات التى يمكن ان تصل للذهن فى سهولة و يسر و يمكن للفرد القياس عليها بشكل واضح و بسيط ..

ان واقعنا من خلال منظور السفينة يفصح بانه قد تفرق اهلها كل قابع فى ركنه .. مجتمع بمن يشابههم فيها .. له حياته الصغيرة التى يتفاعل فيها بجد و اجتهاد .. يقتصر فى معاملاته مع التجمعات الاخرى على بعض الامور البسيطة .. و لا يخرج من دائرته الا فى القليل النادر .. تتمحور حياته حول جماعته و فقط .. تتسع جماعته فيظن خطأ بانه و شيعته ينتشرون فى مجتمع السفينة و يحققون انجازات متلاحقه .. و يغفل بان اتساع جماعته لم يخرج عن الحيز المخصص له فى السفينه .. حينما تنظر نظرة شاملة للسفينة كلها الان ستجد ان اهلها قد تفرقوا عن بعضهم البعض .. كل منشغل فى ركنه الخاص و فقط ..

هل يرجع هذا الى أنهم فقدو الانتماء لمجتمع السفينة الكبير ككل فبحث كل عن انتمائه فى نطاق من يشبهوه و فقط ؟؟

اذا كان الأمر كذلك الان فى السفينة .. فان هذا هو الخطر الحقيقي الذى ستؤتى منه الامة ان لم يكن عدوها قد بدأ بالفعل فى ذلك


على كل فرقة ان تعلم و تعى جيدا و تعمل بما قال الرافعي : " القانون فى السفينة هو العاقبة لا غيره فان أصغر خرق انما هو أوسع قبر "




محور الارتكاز " نقطة رجوع "





حينما تشعر كانسان مسلم بان هناك خلل ما فيما يحدث لك او ما يحدث من حولك أو تشعر بأنه قد غم عليك الأمر عليك فورا بالرجوع لنقطة تكون هى الأصل فى الانطلاق دائما .. تعمل لديك بمثابة محور الارتكاز الذى ستظل تعتمد عليه طوال مشوار حياتك

يمكن لتلك النقطة أن تكون ..

الهدف من خلق الانسان


معنى الاستخلاف فى الارض


معنى عمارة الارض


مهمة الانسان المسلم على ظهر هذه البسيطة


ما هي رسالة الاسلام


القياس على عهد النبوة


معنى الوسيلة و معنى الهدف


مراجعه مفهوم الولاء


في هذه المرحلة من المهم جدا أن تتحلى بالصراحه المطلقه مع الذات سواء فى الوقوف عند نقطة الارتكاز او عند قياس الواقع عليها

من المهم أن تتذكر " تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا .. كتاب الله و سنتي فعضوا عليهم بالنواجز "

و تذكر : " و تفترق أمتي علي ثلاث و سبعين ملة كلهم في النار الا ملة واحدة . قالوا : و من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه و أصحابي "

استشعر أهمية الهدف الذى تسعي له .. و اعلم بأن الوسيلة اذا اعاقت عن الوصول للهدف المنشود منها كانت مضيعة للوقت .. مجلبة للهم .. مفسدة للفكر

اعلم بأن الاسلام قد أتى ليعطي الانسان مكانته و يمنحه حريته .. الا فاعلم بأنك انسان حر .. حر فى التفكير .. حر فى الابتكار .. حر في اتخاذ القرار و حرفيما يصنع ..




نهضة الأمة




لن تقوم لهذه الأمة نهضة من جديد بل و لن يرفع عنها ما هي فيه من البلاء طالما أن اهلها تمذهبوا بهذا الشكل القاسي و تترس كل بمذهبه ..

الا فاعلم بأن وحدة الأمة هى نهضتها .. و أن اجتماع أهلها على كلمة الحق هو سبب زوال بلائهم

اعلم بأن الوسيلة ما هي الا مرحلة اما أن ترقى بك الى المرحلة التي تليها أو انها تهوى بك الى دروب التيه بعيدا عن هدفك الأعظم

اعلم بأنك اذا أردت أن تقيم فاعلية الوسيلة التى اتخذت فعليك ان تجيب أمام نفسك على ثلاث

لم ، و كيف ، و ماذا

لم اتخذت من تلك الوسيلة سببا فى بلوغك هدفك دون غيرها ؟

و كيف اخترت هذه الوسيلة أم انها هى التى اختارتك ؟

و ماذا فعلت بها من أجل الوصول لهدفك المنشود ؟

اذا وجدت فى نفسك اجابات صريحة مرضية على الثلاث السابقات .. فاعلم بانك قد اخترت أفضل ما يناسبك لبلوغ غايتك .. و اذا لم تجد فاعلم بان خلقك الله مخيرا .. فضلك بعقلك .. و أنار بالاسلام سريرتك

فاستبدل وسيلتك الدنيا بوسيلة خير منها .. اعمل على ابتكار ما يتوافق و واقعك من اليات لها من القدرة على النجاح ما لم يتوافر فى سابقاتها


اخلع عنك ردائك القديم البالى .. و تحرر من نير التترس و التمذهب و العبودية للوسائل

رددها عالية .. لن ينهض بالأمة مسلما اخوانيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا صوفيا ولا شيعيا

بل سينهض بها

مسلما ربانيا

فكن كذلك حفظك الله

و اتخذ قرارك اليوم لتنفع به امتك غدا


و احسم أمرك فان امتك لن تنتصر اذا ظلت ابناؤها تنتظر






___________________________________

ملحوظة : قبل الشروع في كتابة التعقيب .. فضلا اضغط هنا أولا